-
مقتل قائد فصيل محلي في السويداء.. على يد قوات النظام
ذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أهالي بمدينة السويداء، وجدوا صباح يوم الخميس، جثة قائد قوة “مكافحة الإرهاب” مرمية بجانب دوار المشنقة وسط المدينة، عقب مقتله الليلة الماضية على خلفية الأحداث والاشتباكات التي شهدتها قرية خازمة الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي، بين مجموعات عسكرية تابعة لـ “شعبة الاستخبارات العسكرية” في أجهزة النظام الأمنية من جانب، ومجموعة مسلحة تابعة لقوات “مكافحة الإرهاب” من جانب آخر.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء، إلى مقتل عنصر عسكري، وإصابة 4 آخرين في قرية خازمة بريف السويداء، نتيجة مواجهات بين مجموعة مسلحة تابعة للاستخبارات العسكرية في أجهزة النظام الأمنية من جانب، ومجموعة مسلحة تابعة لقوات مكافحة الإرهاب من جانب آخر.
اقرأ أيضاً: مجموعة مسلحة في السويداء تحتجز مؤقتاً مسؤولين للنظام.. للمُطالبة بمعتقل
وتبعاً للتفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن المخابرات العسكرية والمجموعات المحلية الموالية لها، دخلت القرية واعتدت على ممتلكات المجموعة المسلحة من قوات مكافحة الإرهاب، هقب انسحاب الأخيرة إلى البادية.
وأكدت مصادر محلية أن المخابرات العسكرية، نفذت عمليات تعفيش وسرقة لعدة منازل عقب اقتحامها عدداً من المنازل، من ضمنها منزل بيت متزعم قوة مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى حرق سيارتين، قبل أن تنسحب المجموعات المسلحة من القرية.
بدورها، ذكرت شبكة “السويداء ANS“، المُقربة من الفصيل المحلي، عبر “فيس بوك” إن مدنيين عثروا فجر يوم، الخميس، على جثة قائد فرقة “المهام الخاصة” في مجموعة “مكافحة الإرهاب” عند دوار “المشنقة” وسط مدينة السويداء.
وأشارت إلى أن ميلشيات موالية لإيران نقلت جثة الحكيم من مستشفى السويداء “الوطني” ووضعته عند الدوار الذي يتوسط مدينة السويداء، وحاصرت مجموعة موالية لإيران وقوات “الأمن العسكري” التابع للنظام الحكيم بقرية امتان شرقي المحافظة ما اضطره لإطلاق النار على نفسه رافضاً تسليم نفسه بحسب الشبكة المحلية.
وشهدت محافظة السويداء، الأربعاء، حشوداً عسكرية لقوات النظام لمهاجمة مجموعة “مكافحة الإرهاب”، الأمر الذي نتجت عنه اشتباكات، استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وتُعرف مجموعة “مكافحة الإرهاب” بأنها من الفصائل المتعاونة مع جيش “مغاوير الثورة” المدعوم من قبل التحالف الدولي، والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي حمص، وخلال آذار الماضي، سلّم فصيل “مكافحة الإرهاب” من وصفه بـ”عميل الأمن العسكري” جودت حمزة، للقاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة التنف، لضلوعه بالعمل لمصلحة “حزب الله” اللبناني في نقل وترويج المخدرات داخل محافظة السويداء جنوبي سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!