الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
مليشيا تابعة لأنقرة تفظّع بتعذيب شاب سوري
تعذيب سوري من قبل مليشيات أنقرة مصدر الصورة: وسائل التواصل الاجتماعي

تناقل نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لتعذيب وحشي يتعرض له شاب، وتصويره عارياً في وضعيات معيبة، بجانب التلفظ بعبارات تدل على تعرضه لضغوط هائلة، على يد واحدة من المليشيات التابعة لأنقرة في سوريا.


ويقول الشاب خلال المقطع المصور، وقد جرى قص شعره بطريقة اعتباطية، والكدمات بادية على أرجاء جسده ووجه، إن اسمه علي السلطان الفرج، وهو من الرقة، ناحية سلوك، قرية بلوة، وأنه أخطأ بحق “الديرية” فداسوا على رأسه، وهو يطلب المسامحة من شخصين.


اقرأ أيضاً: أنقرة تقر بمقتل أحد جنودها شمال سوريا.. وإصابة 4

ووفق مصادر إعلامية سورية، فإن المشاهد قد جرى تصويرها في مقر مليشيا ”الفرقة عشرين”، التي يتزعمها المدعو عبدالعزيز العلي السوادي “أبو برزان”، وهو شرطي منشق من دير الزور.


والمتزعم كان قد انتسب في وقت سابق، إلى جبهة النصرة في دير الزور قبل أن يتركها، وقد شكل منذ قرابة ثلاث سنوات ما يدعى بالفرقة ٢٠، المدعومة من تركيا وساهمت في ما تسمى بـ"عملية نبع السلام" التي تم فيها احتلال مدينتي رأس العين وتل أبيض.



ووفق المصادر، فإن المليشيا المعذبة تسمى “جماعة حسان الصقور أبو نور ” وتطلق على نفسها اسم “لواء صقور السنة”، وتعمد الجناة عرض أربعة مقاطع على الأقل، توثق جريمتهم، بصور ذات دقة عالية، وبوضعيات عارية ومشينة بحق الضحية، خلال عمليات التعذيب.


تركيا مرتزقة سوريين

ويؤكد نشطاء أن الانتهاك الأخير ليس جديداً أو وحيداً، إذ تنتشر مثل هذه الجرائم في كامل المناطق التي تحتلها تركيا عبر مسلحيها السوريين المعروفين بـ"الجيش الوطني السوري"، وبشكل خاص في منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية، والتي هجر منها قرابة 80% من سكانها الأصليين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!