الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مليشيات إيران في القنيطرة تتلقى ضربة إسرائيلية
القنيطرة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، أن انفجارات دوت في ريف القنيطرة الشمالي، ناجمة عن قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية قرب بلدة حضر التي تتواجد فيها ميليشيات تابعة لإيران.


بدورها، أقرت قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام السوري، بالضربات، وقالت إن الانفجارات التي سمعت في محافظة القنيطرة ناتجة عن "عدوان إسرائيلي".


وأشارت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، إلى أن الانفجارات سُمعت في الريف الشمالي في القنيطرة، وأن ثمة أنباء عن عدوان إسرائيلي بصاروخين على موقع "قرص النفل" قرب قرية حضر.


اقرأ أيضاً: حزب البعث السوري وتدخله حتى في الرياضة.. نادي الجهاد نموذجاً

فيما قالت وكالة أنباء "سانا" الرسمية التابعة للنظام، بأن الانفجارات التي سُمعت في الريف الشمالي في القنيطرة، ناجمة عن استهداف إسرائيلي بثلاثة صواريخ على موقع قرص النفل بريف القنيطرة، قبل أن تذكر أن "المعلومات الأولية تشير إلى عدوان إسرائيلي بالصواريخ غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي".


وفي سياق ذي صلة، صرح مصدر أمني سوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن "الجيش الإسرائيلي استهدف نقطة عسكرية في منطقة قرص النفل غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي بـ 3 صواريخ"، ووفق المصدر فإن "الاعتداء الإسرائيلي: تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات في صفوف قوات النظام.


طهران تستغل الأزمة السورية لإحداث تغيير ديمغرافي

وكان قد زعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، في نهاية يوليو الماضي، إن طهران شريك أساسي لبلاده، وإن التنسيق بين الجانبين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، على حد زعمه، متجاهلاً التغيير الديموغرافي الواسع الحاصل في سوريا نتيجة التدخلات الإيرانية والتركية في المعضلة السورية.


وأثناء اجتماعه مع ما يسمى بـ"رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني"، المدعو محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، في دمشق، صرح بشار إن طهران "وقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات"، رغم أن ذلك لا يتوافق مع نظرة غالبية السوريين، الذين أضحى الملايين منهم مهجراً بفعل سياسات النظام السوري وحلفائه.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!