-
"من أجل بقاء بلادنا"..مقال جديد لضباط فرنسيين يجمع 36 ألف توقيع
نشرت مجلّة "فالور أكتويل" المحافظة، نيسان/أبريل الماضي، مقالاً أثار صدمة ناشد فيه "نحو عشرين جنرالاً ومئة ضابط رفيع المستوى وأكثر من ألف عسكري آخرين" الرئيس ماكرون الدفاع عن الحس الوطني، مبدين "استعدادهم لدعم السياسات التي تأخذ في الاعتبار الحفاظ على الأمة".
وأوضح واضعو المقال إنهم "انتسبوا مؤخرا إلى السلك" العسكري ولا يمكنهم "طبقا للتنظيمات" إبداء رأيهم "مكشوفي الوجه".
وبعد نشر المقال الأول الذي أثار جدلاً كبيراً في فرنسا ويواجه بعض موقعيه عقوبات، أصدرت مجلّة "فالور أكتويل" المحافظة المتشددة مساء الأحد مقالاً جديداً "من أجل بقاء بلادنا"، كتبه هذه المرة عسكريون في الخدمة لم يفصحوا عن أسمائهم وفتحوه لجمع التواقيع.
حيث تخطى عدد الموقعين على المقال 36 ألف شخص بحسب وكالة فرانس برس.
وأثار ذلك المقال جدلاً حاداً داخل الطبقة السياسية، فندد البعض بنص أشبه بدعوة إلى التمرد، فيما حيّا آخرون انتفاضة ستنقذ البلاد.
وعلّق وزير الداخلية جيرالد دارمانان الإثنين على المقال فندد بـ"مناورة فظّة"، منتقدا افتقار واضعي النص إلى "الشجاعة".
وقال ساخرا "إنهم أشخاص مجهولو الهوية. هل هذه شجاعة؟ ألاّ يفصحوا عن هوياتهم؟".
وجاء في المقال الموجه إلى الرئيس إيمانويل ماكرون والوزراء والنواب وكبار الموظفين "تحركوا، الأمر لا يتعلّق هذه المرة بمشاعر رهن الطلب أو صيغ مبتذلة أو أصداء إعلامية. ليس المطلوب تمديد ولاياتكم أو الفوز بولايات أخرى. بل ما هو على المحك هو بقاء بلادنا، بلادكم".
وكتب واضعو المقال معرّفين عن أنفسهم "نحن من أطلقت عليهم الصحف اسم +جيل النار+. رجال ونساء، عسكريون قيد الخدمة، من جميع القوات وجميع الرتب العسكرية، من جميع التوجهات، نحن نحب بلادنا. هذا هو إنجازنا الوحيد. وإن كان لا يمكننا طبقا للتنظيمات التعبير عن رأينا مكشوفي الوجه، فلا يسعنا كذلك لزوم الصمت".
وأكدوا "عرفنا جميعا تقريبا عملية +سانتينيل+" التي تم نشرها غداة اعتداءات 7 و8 و9 كانون الثاني/يناير 2015 للتصدي للخطر الإرهابي في فرنسا.
وتابعوا "شاهدنا خلالها بعيوننا الضواحي المهملة، الترتيبات مع الجانحين. تعرضنا لمحاولات استغلال من عدة مجموعات دينية لا تعني لها فرنسا شيئا عدا كونها موضع سخرية وازدراء، بل حتى كراهية".
وكتبوا "سواء في أفغانستان أو مالي أو إفريقيا الوسطى أو مواقع أخرى، واجه عدد منّا نيران العدو. وبعضنا خسر فيها رفاقا. ضحّوا بحياتهم للقضاء على النزعة الإسلامية التي تقدمون لها تنازلات على أرضنا".
ليفانت - فرانس برس
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!