الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
منظمات تتهم أنقرة بقتل 84 مواطنة.. وخطف 1000 بعفرين
عفرين

أفصح مكتب المرأة في منظمات المجتمع المدني في عفرين (وهي تعمل في المناطق يقيم بها المهجرون من عفرين شمال حلب) عن حصيلة "الجرائم المرتكبة بحق النساء في عفرين"، وفق المعطيات التي قامت بإعدادها.


وأصدر المكتب بياناً حول الوضع الصعب للنساء في المناطق التي تحتلها تركيا من شمال سوريا، جاء فيه "إن ما يجري في منطقة عفرين السورية من انتهاكات وجرائم بشعة ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث اختارت الدولة التركية أن يكون إجرامها بحق المرأة في شمال وشمال شرق سوريا انتقاماً من دورها الريادي العظيم في كسر الإرهاب بمختلف مسمياته في عفرين ورأس العين وتل أبيض، حيث تستمر عمليات الخطف والقتل والعنف الجنسي والاغتصاب للنساء والأطفال والتزويج القسري للقاصرات وحرمان النساء من الحضانة والأمومة وتعذيبهن نفسياً وجسدياً".


اقرأ أيضاً: في عفرين.. تخوف السكان على أنفسهم وأقرانهم المهجرين بتل رفعت

ونوه البيان إلى "جريمة قتل" ارتكبتها أنقرة، بحق امرأة حامل في عفرين ، فقالت: "يد الاجرام تطال المواطنة (نعمت بهجت شيخو) ذات (32) ربيعاً وهي حامل في شهرها السادس، وبينما كانت برفقة زوجها واقاربها في كشف طبي للاطمئنان على وضعها الصحي، وتزامن وجودهم مع التفجير الذي حصل في مدينة عفرين بتاريخ 11/10/2021، عند دوار كاوا".


وتابع البيان: "كانوا أمام مشفى قنبر، حيث تم اعتقالهم من قبل عناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية واتهامها بأنها تحمل حزام ناسف واقتيادهم الى مقرهم، وتم تعذيبهم ولم يراعوا وضعها الصحي، وبعد مرور ست ساعات، تم اسعافها الى المشفى ابن سينا، لسوء وضعها الصحي، وفي اليوم التالي وافتها المنية هي وجنينها في المشفى، نتيجة ما تعرضت له من تعذيب وعنف، وتم تسليم جثتها الى ذويها، وادعوا انها توفيت نتيجة اصابتها بمرض كورونا، علماً بأن المرأة كانت بصحة جيدة قبل اعتقالها، ونتيجة خوف أهلها من بطش الفصائل المسلحة تم نفي الخبر بأنها قتلت نتيجة التعذيب".


وحسب البيان، فإن إحصائية "الجرائم التركية" بحق النساء "بحق المرأة في منطقة عفرين، بلغت منذ بداية الاحتلال التركي وحتى الآن: القتل (84) حالة بينهن (6) حالات انتحار، والخطف أكثر من (1000) والعنف الجنسي (71) حالة".


عفرين / أرشيفية

ونوه البيان إلى أن تلك الجرائم "تخالف المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الأربعة والاعلان العالمي لحقوق الانسان، حيث نصت المادة الثالثة منه: لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه واتفاقيات وكما نصت الفقرة الثانية من المادة (27) من اتفاقية جنيف الرابعة يجب حماية النساء بصفة خاصة ضد أي اعتداء على شرفهن ولا سيما ضد الاغتصاب والاكراه على الدعارة وأي هتك لحرمتهن".


وأبدى البيان رفضه "الاعمال الاجرامية والانتهاكات بحق المرأة والطفولة في عموم المناطق المحتلة في شمال وشمال وشرق سوريا"، مناشداً " منظمة الطفولة العالمية (اليونيسيف)، وكل المنظمات المعنية بحقوق الانسان والمرأة في العالم، على رأسها منظمة الأمم المتحدة، بأن تخرج عن صمتها والقيام بواجبها الأخلاقي والقانوني حيال الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي، والفصائل السورية المسلحة التابعة لها في عموم المناطق المحتلة وخاصة في عفرين".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!