-
منظمة حقوقية تطالب بإنقاذ 18 معتقلاً مضرباً في الجزائر
-
يعكس صمت السلطات الجزائرية تجاه إضراب المعتقلين عن الطعام نهجاً متصاعداً في تجاهل المطالب المشروعة للمعتقلين السياسيين
أطلقت منظمة شعاع لحقوق الإنسان نداء عاجلاً، أبدت فيه مخاوف جدية على سلامة 18 معتقل رأي في السجون الجزائرية، يواصلون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ثمانية أيام، رفضاً لاستمرار حبسهم الاحتياطي الذي تجاوز 13 شهراً.
اقرأ أيضاً: منظمات حقوق الإنسان تدعو لرفع القيود عن المحامي الجزائري مراد زناتي
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته اليوم، أن السلطات الجزائرية تواصل احتجاز المعتقلين في سجن القليعة منذ 12 أكتوبر 2023، غالبيتهم من قيادات حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظور، بسبب إصدارهم بياناً في 30 سبتمبر 2023، دعوا فيه إلى رفع القيود عن النشاط السياسي والصحفي، وإطلاق حوار وطني وتحرير المعتقلين السياسيين.
وكشفت المنظمة عن تدهور خطير في الحالة الصحية للمضربين عن الطعام، خصوصاً أن معظمهم من كبار السن ويعانون أمراضاً مزمنة، مشيرة إلى تعرضهم لضغوط متزايدة، شملت نقل ثلاثة منهم وهم أحمد الزاوي وقرفة بدر الدين وعلي بن حجر إلى سجن الحراش مساء الإثنين 11 نوفمبر 2024.
وطالبت المنظمة في بيانها السلطات الجزائرية بتحمل مسؤولياتها تجاه صحة وسلامة المعتقلين، داعية إلى ضرورة الإفراج الفوري عنهم، معتبرة أن استمرار حبسهم يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
ليفانت-وكالات
