الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة دولية الحصار الذي يفرضه الحوثيين في تعز منافي للقوانين الدولية

منظمة دولية الحصار الذي يفرضه الحوثيين في تعز منافي للقوانين الدولية
منظمة دولية الحصار الذي يفرضه الحوثيين في تعز منافي للقوانين الدولية

أعلنت منظمة حقوقية دولية إن الحصار الذي يتعرض له المدنيون في تعز يتنافى مع كافة القوانين والتشريعات والأعراف، ويتنافى مع قوانين الحرب والقانون الدولي لحقوق الإنسان.


وأكدت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، أن على جماعة الحوثي الانقلابية رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز جنوب غربي اليمن، منذ نحو 5 سنوات.


وأضافت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: " أهالي مدينة تعز جنوب غربي اليمن يعانون الأمرين جراء هذا الحصار الخانق للمدينة من الجهة الشرقية (الحوبان) والجهة الشمالية والغربية".


وأكدت أن مدينة تعز تعيش في معاناة مستمرة لا تنتهي، جراء الحصار الخانق وإغلاق المنافذ الرئيسية من قبل مسلحي جماعة الحوثي، حيث يضطر سكان مدينة تعز إلى أن يسلكوا طرقاً فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات وأحياناً للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش الحوثية.


وفي الوقت الذي كان الوصول إلى وسط مدينة تعز يستغرق نحو دقائق معدودة ويكلف 100 ريال يمني، أصبح يستغرق أكثر من 6 ساعات، ويكلف نحو 5 آلاف ريال من أطراف المدينة فقط.


كما تسبب الحصار الحوثي جراء إغلاق المنافذ والطرق المؤدية إلى مدينة تعز بارتفاع أسعار السلع، لارتفاع تكلفة النقل والمواصلات، وتسبب أيضاً بأضرار على مختلف القطاعات والخدمات وأثّر على مختلف جوانب الحياة في مدينة تعز.


وأكدت المنظمة أن على جماعة الحوثي الوفاء بوعودها والتزاماتها تجاه المدنيين، وطالبتها برفع الحصار عن مدينة تعز، الذي يعد عقاباً جماعياً وجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.


وطالبت "رايتس رادار" ممثل الأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفث، بممارسة دوره في الضغط على جماعة الحوثي لتنفيذ الاتفاقيات ذات الصلة برفع الحصار عن مدينة تعز.


كما طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لوضع حد لمعاناة المدنيين في تعز، بفتح المنافذ والطرق المؤدية إلى داخل المدينة من الجهة الشرقية والشمالية والغربية، كون الحصار للمدنيين بهذه الطريقة اللا إنسانية يتنافى وكافة القوانين والتشريعات والأعراف ويتنافى مع قوانين الحرب والقانون الدولي لحقوق الإنسان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!