-
ميركل في العزل الصحي..وسوريون يتمنّون لها الشفاء
تفاعل السوريون بشكل خاص مع نبأ اختيار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عزل نفسها، والالتزام بالحجر الصحي الطوعي.
اللافت في الموضوع أنّ السوريين ليسوا جميعاً من المقيمين في ألمانيا، والذين كانوا الأكثر استفادةً من سياسة "الأبواب المفتوحة"، والتي مكّنت أعداداً ضخمة من السوريين من الوصول إلى ألمانيا، قدّر عددهم خلال موجة الهجرة الكبرى عام 2015 بمليون شخصاً.
اقرأ المزيد: ألمانيا توصد أبوابها مع جوارها بسبب كورونا
فعلى سبيل المثال، قام بعض السوريين بتغيير صورهم الشخصية وإظهار التضامن مع المستشارة الألمانية كما في كلّ حدث جلل، أو ذكرى خاصة تتعلّق بمسارات الثورة السورية.
وتحظى المستشارة الألمانية بشعبية كبيرة لدى السوريين، الذين يرون أنّ ألمانيا بسياساتها تجاه قضية اللجوء، والتي تتعارض مع سياسات بعض الدول الأوروبية التي تتعاطى مع هذا الملف بحذر شديد، فثمة من أسماها "ماما ميركل" وآخرون وصفوها بـ"نجاشي العصر"، معتمدين على فكرة أنّ سياسة ألمانيا قدّمت لهم ما لم يقدّمه لهم محيطهم العربي أو الإسلامي.
الصحفية والناشطة النسوية ريما فليحان قالت في منشور لها على فيسبوك: "ميركل قلب اتسع لكل السوريين الذين قصدوا بلادها لاجئين، نتمنى لها أن تكون بخير وأن يحميها الله من كل شر"، وتجدر الإشارة إلى أنّ فليحان تقيم في أستراليا حالياً.
اقرأ المزيد: لمانيا تُصعّد إجراءاتها في مُواجهة كورونا
فيما قال الشاعر ابراهيم يوسف: "انجيلا ميركل في الحجر الصحي..سلامتك وشعبك وضيوف بلدك وبلدنا وطننا والعالم كله "
كثيرون قارنوا سياسات ميركل تجاه بلدها وشعبها بممارسات الأنظمة القمعية وتمنوا لها الشفاء العاجل، وفي السياق ذاته تمنوا إصابة القائمين على هذه الأنظمة بالمرض، على حدّ وصفهم .
خاص- ليفانت
