الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ميلشيا إيران تواصل التجنيد في ريف حلب وتصطدم بالروس
لواء فاطميون

ما تزال عمليات التجنيد مستمرة في ريف حلب الشرقي، لصالح الميليشيات التابعة لإيران بقيادة "لواء فاطميون" الأفغاني،  مستغلة الأوضاع المعيشية الكارثية لأهالي وسكان المنطقة، ويقدم إغراءات مادية وامتيازات أخرى مقابل استقطاب الشبان والرجال.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع تعداد المجندين لمصلحة تلك الميليشيات إلى أكثر من 2605 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط/فبراير 2021 وحتى اليوم.

وتتركز عمليات التجنيد تلك على مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرق حلب، التي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادياً.

في المقابل، كثّف الجانب الروسي مؤخراً إلى تصعيد تواجده هناك لمزاحمة الإيرانيين في إطار الحرب الباردة بين الجانبين، فأشرف "مركز المصالحة الروسي" على عمليات التسوية التي بدأتها قوات النظام في 31 يناير/كانون الثاني.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الروسي يتفقد صواريخ "كينجال" بقاعدة حميميم في سوريا

وافتتح مراكز في ناحية مسكنة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الروس يسعون لاستقطاب الأهالي عبر وجهاء المنطقة، والعمل على الحد من التمدد الإيراني هناك.

منذ أشهر تواصل الميلشيات الإيرانية تحركاتها المكثفة ضمن مختلف مناطق نفوذها على الأراضي السورية، حيث وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية هي الثانية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى القاعدة العسكرية التابعة لها في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرق حلب.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!