-
مُكالمة هاتفية تجمع الرئيس التونسي بنائبة بايدن
تلقّى قيس سعيد، الرئيس التونسي، اتصالاً هاتفياً من نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تطرقا خلالها إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية في تونس.
ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض، فإنّ الطرفين كررا التأكيد على ضرورة المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون ومحاربة الفساد، كما شددت هاريس على التزام الولايات المتحدة المتواصل بدعم الديمقراطية في تونس.
اقرأ أيضاً: القوات التونسية تحبط هجمات إرهابية شمال غرب البلاد
من طرفها، نوّهت الرئاسة التونسية أنه جرى التأكيد أثناء الاتصال الهاتفي بين الجانبين على أهمية مقاومة الفساد كركيزة لبناء دولة القانون والديمقراطية.
وذكرت: "في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس الجمهورية من نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد ظهر اليوم، عبر سعيد على تطلعه إلى مزيد تطوير علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم عموماً، وفي ظل الظرف الاقتصادي والمالي الذي تمر به تونس على وجه الخصوص".
وأردفت: "المكالمة كانت فرصة لاستعراض روابط الصداقة المتينة والراسخة القائمة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية واستحضار المحطات التاريخية الكبرى التي ميزتها".
هذا وكان قد عدّ رئيس "حركة مشروع تونس"، محسن مرزوق، نهاية أبريل الماضي، أنّ الوضع السياسي في تونس، أضحى سيئاً لدرجة أنّ الأطراف المتصارعة باتت تستعمل موت التونسيين كحجة سياسية لضرب الخصوم.
وذكر مرزوق من خلال إذاعة "موزاييك" المحلية، بأن الحلول الكفيلة بحل الأزمة السياسية تتمثل أساساً في مغادرة راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان مقابل التزام جميع الأطراف السياسية المتنازعة بعدم تعطيل سير البرلمان، ولفت أن رئاسة الغنوشي للبرلمان جزء من الأزمة، خاصة عقب أن تحول مجلس النواب لمؤسسة تحمي المجرمين والهاربين من العادلة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!