الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب أوكراني يُفجر مفاجأة: روسيا عرضت السلام والغرب رفض

نائب أوكراني يُفجر مفاجأة: روسيا عرضت السلام والغرب رفض
الحرب في أوكرانيا \ تعبيرية \ متداول

في تصريح مثير للجدل، كشف النائب الأوكراني ديفيد أراخاميا، الذي يترأس كتلة "حزب الشعب" الموالية للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البرلمان، أن روسيا كانت مستعدة لوقف الحرب مع أوكرانيا العام الماضي، إذا وافقت كييف على البقاء على الحياد وعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف أن الغرب نصح كييف بالاستمرار في القتال وعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع موسكو.

وقال أراخاميا، في مقابلة تلفزيونية مع "قناة 1+1"، إنه كان كبير المفاوضين في محادثات السلام التي جرت العام الماضي في إسطنبول بين وفدين من موسكو وكييف. وأوضح أن موسكو عرضت على كييف اتفاق سلام في مارس 2022، لكن الجانب الأوكراني لم يثق بالروس.

اقرأ أيضاً: روسيا تبني مصنعاً لإنتاج طائرات مسيرة إيرانية.. لاستهداف أوكرانيا

وأشار أراخاميا إلى أن الشرط الرئيسي الذي وضعته روسيا كان الحياد الأوكراني، مؤكداً أن موسكو كانت على استعداد لإنهاء الحرب إذا قبلت كييف الحياد والتعهد بعدم الانضمام إلى الناتو. وقال إن الموافقة على هذا الشرط كانت تتطلب تغييراً دستورياً في أوكرانيا.

وكشف أراخاميا أيضاً أن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون، زار كييف خلال المفاوضات، وطلب من المسؤولين الأوكرانيين مواصلة القتال وعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع موسكو. وقال إن الغرب كان يريد أن يضغط على روسيا ويجبرها على الانسحاب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وكان أراخاميا قد أعلن في أبريل الماضي أن روسيا وافقت "شفهياً" على مقترحات أوكرانية رئيسية، ما عزز الآمال بإحراز تقدم في المحادثات لإنهاء الحرب التي انطلقت في فبراير من العام الماضي. وقال إن أي لقاء محتمل بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين قد يعقد "على الأرجح" في تركيا.

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية.

وتشهد أوكرانيا منذ فبراير 2021 حرباً مسلحة بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص وتشريد ملايين آخرين. وتتهم كييف موسكو بدعم الانفصاليين بالسلاح والمقاتلين، فيما تنفي موسكو ذلك.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!