-
نائبة جزائرية: استبعد أي تحالف مستقبلي مع تركيا لدعم الوفاق
ضمن ردود الفعل حول زيارة الرئيس التركي إلى تونس وتصريحات التي تتحدث حول دعم عسكري لميليشيات طرابلس في ليبيا، استبعدت النائبة في البرلمان الجزائري أميرة سليم تماماً أي تحالف عسكري مستقبلي بين الجزائر وتركيا وتونس لدعم حكومة الوفاق.
هذا وأكدت أميرة سليم أن ذلك يتناقض مع الدستور وعقيدة الجيش الجزائري.
وأضافت: "منطلقات عدم تشكيل تحالف عسكري تشارك فيه الجزائر هي مبدئية في الأساس إذ ثمة إجماع في البلاد على أن الجنود الجزائريون تقتصر مهمتهم على الدفاع ضمن الأراضي الجزائرية داخل البلاد وهذا الأمر لن تغيره الأزمة الليبية".
كما نوّهت إلى أن الجزائر سبق لها أن رفضت إرسال جنودها للخارج مثلما طُلب منها ذلك في أزمة الساحل لأنها تدرك أن تدخلها العسكري سيُفاقم الوضع ولن يحل من الأزمة وهي اليوم ستمضي في نفس الطريق لعلمها أن التدخل لصالح طرف ليبي مهما كان لن يصب في جهود إحلال السلام بها.
ومن جهة أخرى اعتبرت أن عدم إرسال جنود إلى ليبيا من باب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد شقيق لا يعني أن الجزائر ليست متضامنة مع ليبيا بل هي تسعى على العكس من ذلك إلى تفعيل جهودها الدبلوماسية لإجلاس الجميع على طاولة الحوار من خلال التزامها بتنفيذ ورقة طريق دول الجوار المشتركة فيها مع تونس ومصر.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!