-
ناسا تستعين بفيل البحر لدراسة التغيرات المناخية
فيل البحر (إسمه العلمي: Mirounga) واحد من الحيوانات المائية الثديّة العابرة للمحيطات وهو ذا جثة ضخمة، ينتمي إلى عائلة البرمائيات آكلة اللحوم، ينتشر هذا الحيوان في المناطق المحيطة بالقطب الجنوبي
أفاد موقع "سبيس" المتخصص في الشؤون العلمية، أن الباحثين في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) استعانوا بفيل البحر من أجل دراسة مرتبطة بالتغير المناخي.
ويسعى الباحثون من وراء هذا الأمر إلى تتبع درجات الحرارة في مياه المحيط، وذلك لفهم أعمق لكيفية تخزين المحيطات للطاقة مع التغيرات المناخية الأخيرة التي حدثت على كوكب الأرض.
وبحسب المصادر, فأن فيل البحر يغوص في المياه 80 مرة في اليوم الواحد ، وبعمق يصل إلى نحو كيلومتر.
وقال العلماء إن هذه الحيوانات أكثر كفاءة من الإنسان في اكتشاف المحيطات، وأوضحوا أن فيلة البحر ساعدتهم في فهم ما تعرف بـ"الدوامات متوسطة الحجم" التي يمكن أن تمتد لدائرة قطرها من 50 إلى 500 كيلومتر.
ليفانت - وكالات
