-
نزوح سكان غزة.. وتدهور الوضع الإنساني بفعل التصعيد الإسرائيلي
مع تصاعد قبضة إسرائيل على غزة، يتسارع التدهور في شمال القطاع، حيث يستمر نزوح السكان من تلك المناطق إلى الجنوب.
يقول الجيش الإسرائيلي إن "الجزء الأكبر من البنية التحتية العسكرية لحماس يقع في المناطق الشمالية للقطاع"، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تقدمها بهدف إنهاء حكم حركة حماس.
وتستمر الغارات الجوية العنيفة في المناطق المكتظة بالسكان مثل بيت حانون وجباليا ومدينة غزة، مما يضطر العديد من السكان إلى التنقل.
شهدت مدينة غزة معارك عنيفة حيث استخدم مسلحو حماس الأنفاق لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى استمرار عمليات النزوح نحو الجنوب.
اقرأ المزيد: اشتباكات عنيفة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لقتلاه
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، يوم الأربعاء، أن "نحو 50 ألف مدني فلسطيني غادروا شمال القطاع"، خلال مهلة منحتها إسرائيل استمرت 4 ساعات.
ينتقل العديد من المدنيين جنوبًا وهم يحملون أعلامًا بيضاء، خشية أن يكونوا غير قادرين على البقاء في الشمال، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
الاحتياجات الأساسية
يواجه سكان شمال القطاع صعوبة في تأمين أبسط احتياجات الحياة، بعد فرض إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر.
كان هناك 38 مخبزًا يعملون في شمال غزة، ولكن أغلقت 10 منها بسبب الضربات الإسرائيلية، والبقية تعاني من نقص في الدقيق والماء والوقود.
تشير التقارير إلى أن المستشفيات في شمال غزة تواجه مصيرًا مماثلاً، حيث تم إغلاق أكثر من 90٪ من مرافق الرعاية الأولية، ومن المتوقع أن يزداد النقص في الموظفين.
لم يدخل الوقود إلى غزة منذ 9 أكتوبر، مما أدى إلى نقص في المياه والخدمات الصحية، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نزحوا منذ 7 أكتوبر.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!