-
نظام الأسد يعتقل قيادي سابق في المعارضة السورية بعد اتفاق تسوية
أفادت وسائل إعلام محلية، إن قوات النظام السوري، قامت باعتقال قيادي سابق في فصائل المعارضة بريف دمشق، رغم إجرائه اتفاق تسوية، قبل سنوات.
أشار موقع "صوت العاصمة" المحلي إلى اعتقال القيادي السابق في فصائل المعارضة، "فواز رمضان"، في حاجز عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، أثار هذا الحادث تساؤلات حول استمرارية التسويات التي أجراها النظام السوري مع أفراد المعارضة السابقين.
وكان فواز رمضان قد قاد "المجلس العسكري" التابع للمعارضة في ريف دمشق عام 2013، لكنه اتفق مع النظام السوري على تسوية في عام 2017 بعد سيطرته على المنطقة. هذا الاتفاق، الذي كان يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى المنطقة، أثار تساؤلات حول مدى صدقية التزام النظام السوري بتلك التسويات واحترامه للاتفاقيات.
اقرأ المزيد: تجديد البعث العربي الاشتراكي: بين تغييرات شكلية وتحديات إيديولوجية
يأتي هذا الحادث في سياق حملة دهم واعتقالات جديدة شنتها قوات النظام في منطقة الحولة بريف حمص، استهدفت الشبان الذين وقعوا على اتفاقات تسوية سابقة. تم توجيه تهم متعددة لهؤلاء الشبان، بما في ذلك التعامل بعملات غير سورية والانتماء إلى فصائل المعارضة خلال فترة سيطرتها على المنطقة.
يبقى السؤال المحوري حول مدى جدية النظام السوري في التزامه بالتسويات التي يجريها مع الفصائل المعارضة، وما إذا كان يمكن الاعتماد على تلك التسويات كوسيلة لإعادة الاستقرار والسلام في المناطق المتضررة من النزاع في سوريا.
