الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نعيم قاسم يستخف بالانتخابات الأمريكية ويتوعد إسرائيل

  • تكشف تصريحات القيادي في حزب الله عن استراتيجية واضحة للمواجهة الطويلة مع إسرائيل، متجاهلاً التحولات السياسية في واشنطن والضغوط الدولية
نعيم قاسم يستخف بالانتخابات الأمريكية ويتوعد إسرائيل
نعيم قاسم

استخف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكداً استعداد تنظيمه لخوض حرب استنزاف مفتوحة ضد إسرائيل.

وصرح قاسم في كلمة ألقاها خلال "ذكرى أربعينية الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله" الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي: "نحن لا نبني على الانتخابات الأميركية سواء نجحت كمالا هاريس أو نجح دونالد ترامب هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا".

اقرأ أيضاً: القصير السورية.. استهداف معاقل حزب الله يتصاعد خلال أسبوع

وشدد على امتلاك حزبه "عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على مواجهة العدو. إذا كان العدو يراهن على حرب استنزاف فنحن حاضرون مهما طال الزمن".

ونوه إلى استباق حزبه للمواجهة قائلاً: "كنا نتوقع حصول الحرب الإسرائيلية في يوم من الأيام ولذلك تأهبنا"، وأردف: "لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة".

وأبرز قاسم أن: "الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، ورصد مخططات نتنياهو قائلاً: "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط".

وكشف قاسم أن "خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان تهدف إلى إنهاء وجود حزب الله، واحتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".

وزعم قاسم أن "خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهداف عدوانه وليس في قاموسنا إلا استمرار المقاومة"، وتعهد قائلاً: "سنجعل الإسرائيلي يدرك تماما أنه في الميدان خاسر وليس رابحاً وهذه الخسارة ستمنعه من تحقيق أهدافه".

وختم كلمته مؤكداً عزمهم على جعل "العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان"، مضيفاً: "نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لإيقاف العدوان".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!