-
نقص كبير في المعلمين بسبب تدني الأجور وتدهور الأوضاع بـ سوريا
كشفت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري عن نقص كبير في أعداد المعلمين في بعض التخصصات بسبب فرار الآلاف منهم نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وتدني الأجور في مناطق سيطرة النظام، على الرغم من الإجراءات التقييدية التي اتخذتها الحكومة لمنع تسربهم. تم الكشف عن هذا النقص في تخصصات مثل الرياضيات والفيزياء وغيرها من المواد النوعية.
وأشارت تقارير إلى أن هذا النقص في أعداد المعلمين في مناطق سيطرة النظام جاء على الرغم من الإجراءات التقييدية التي اتخذتها الحكومة لمنع فرار المعلمين وتسربهم.
اقرأ المزيد: مقتل 8 جنود للنظام السوري بقصف إسرائيلي على درعا
على سبيل المثال، في أغسطس الماضي، أصدر وزير التربية التابع للنظام قرارًا يوقف بموجبه العمل بالتفويضات الممنوحة لمديري التربية والمحافظين حول طلبات الاستقالة أو النقل أو الإجازة غير المدفوعة للموظفين تحت أي سبب، سواء كان إنسانيًا أو لرعاية الأطفال ولمّ الشمل.
تزايدت الاستقالات والهروب الجماعي للعديد من الموظفين، بما في ذلك القطاع التربوي، نتيجة الأوضاع الكارثية والظروف المعيشية الصعبة في ظل حكم النظام السوري.
كما تم تسجيل ارتفاع في عدد العاملين الذين تركوا وظائفهم في القطاع الخاص والعام، مما أدى إلى نقص كبير في الكوادر التعليمية والعاملين بشكل عام.
