الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
هدنة الحسكة على المحك... النظام يتهم قسد بخديعة حميميم
قوات الأسايش تفرّق تظاهرة بالرصاص الحي نادت بفكّ الحصار

شكّك النظام السوري بصدق نوايا "قسد"، متّهماً إياها بالالتفاف على الاتفاق الذي رعته "حميميم"، ونصب حواجزها مجدّداً بعد إزالتها. هدنة الحسكة


وبحسب وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، فإنّ "(قسد) عمدت بعد ساعات من بدء رفع حصارها الجائر على المدنيين في حيي حلكو وطي، إلى إعادة نصب حواجزها عند فرن البعث ومدينة الشباب وشارع البرج عند دوار المحكمة إضافة إلى التضييق على المدنيين من خلال تشديد إجراءاتها التعسفية على عدد من الحواجز الواقعة في مداخل الأحياء، حيث تقوم بتفتيش الأجهزة الخلوية للمواطنين بحثاً عن مشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي جرت تنديداً بالحصار مع السماح لمرور السيارات الخاصة باستثناء الشارع المؤدي إلى مخبز البعث".


اقرأ المزيد: مصادر قسد لليفانت: جادّون في التهدئة حفاظاًَ على السكان في كل من الحسكة والقامشلي


وكان قد أعلن أول أمس، عن بدء تنفيذ اتفاق لرفع الحصار عن أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، برعاية روسية.


اشتباكات الحسكة


وقالت مصادر، إنّ الاتفاق نص على أن تفك قوات الأمن الداخلي (أسايش) الحصار عن "المربعين الأمنيين" الخاضعين لجيش النظام السوري في الحسكة والقامشلي، مقابل فك الحصار عن مخيمات الشهباء والشيخ مقصود في حلب والخاضعين للإدارة الذاتية من قبل الجيش السوري.


كذلك، كانت محافظة الحسكة أعلنت بدء فك الحصار المستمر منذ نحو عشرين يوماً، وأكدت أيضاً أنه تم برعاية روسية. وبدأ رفع الحواجز وفتح الطريق الرئيسية، للسماح بالدخول والخروج.


وكان المتحدث الرسمي باسم "مجلس سوريا الديمقراطية" أمجد عثمان، قد أعلن أنّه "سيبدأ إدخال المواد الأساسية والاحتياجات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من المدنيين المتواجدين في مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي وحي الشيخ مقصود بحلب".


وأضاف عثمان "(مجلس سوريا الديمقراطية) رحب بالوساطة الروسية التي ستسمح للإدارة الذاتية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهذا اتفاق مرحلي ولا نعرف كيف ستسير الأمور مستقبلاً، ولكن ندعو الحكومة السورية إلى عدم تكرار تسييس المسائل الإنسانية مرة أخرى".


اقرأ المزيد: وساطة روسية جديدة .. والأسايش تفك الحصار عن قوات النظام


يشار إلى أن مصادر "سانا" اتهمت قسد بمنع "الشاحنات التي تحمل الطحين من دخول مركز مدينة الحسكة وفرن البعث، وبالتالي استمرار توقف الأفران العامة والخاصة عن العمل"، مشيرة إلى مواصلة "(قسد) اختطاف عدد من الموظفين في المؤسسات الحكومية في حين حاولت مجموعة مسلحة تابعة لها خطف أحد شيوخ العشائر من عشيرة طي قبل أن يتمكن من الإفلات منهم عند مدخل الحي الذي يسكن فيه".


ليفانت- الشرق الأوسط


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!