-
"هيومان رايتس ووتش" تطالب 4 دول اسكندنافية باستعادة رعاياها من "الهول"
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حكومات الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، باستعادة رعاياها الموجودين في أحد مخيمات النزوح شمال شرقي سوريا على وجه السرعة.
حيث قالت المنظمة الحقوقية، أنها أرسلت رسالة إلى حكومات الدول الإسكندنافية الأربعة، لحثها على أن تعيد فوراً رعاياها المحتجزين بشكل غير قانوني في ظروف تهدد حياتهم في شمال شرق سوريا"، مشيرة إلى أن عدد مواطني تلك الدول الموجودين في مخيم الهول يبلغ 164 شخصا، بينهم 114 طفلاً معظمهم دون دون سن السادسة من العمر.
كما نوّهت مديرة مساعدة الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش، ليتا تايلر إلى أن: "دول الشمال الأوروبي لديها القدرة على إنهاء الاحتجاز غير القانوني والمعاناة المروعة لمواطنيها ، ومعظمهم من الأطفال الذين وقعوا ضحايا لداعش".
ويتواجد في مخيم الهول الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال من عوائل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
كما قالت: "مع دخول هؤلاء المعتقلين في عامهم الثالث من الاحتجاز، فإن أعذار حكوماتهم للتقاعس عن مساعدتهم تبدو فارغة بشكل متزايد".
إلى ذلك، كانت الدول الإسكندنافية الأربعة قد استعادت 25 رجلا من رعاياها، حيث رجع اثنان إلى الدنمارك، و8 إلى فلندا، و8 إلى الدنمارك، و7 إلى السويد، بينما عاد 22 طفلا و 6 نساء إلى تلك البلدان، فيما لا يزال يتواجد في مخيم الهول والروج 30 دنماركياً و 22 فنلندياً و 37 نرويجياً و من 65 إلى 75 سويدياً بينهم 114 طفلا و 36 امرأة.
يشار إلى أنّ أن الدنمارك أعلنت في 18 مايو/ أيار، أنها تعتزم إعادة ثلاث أمهات مع أطفالهن البالغ عددهم 14 طفلا دون أن تحد موعدا لذلك.
اقرأ المزيد: بعد زيارة"ماكينزي".. حافلات تصل"الهول" لنقل 100 عائلة عراقية
جدير بالذكر أنّ الجنرال الأميركي، فرانك ماكينزي، كان قد عن تفاؤله بانتقال الأسر من مخيم الهول، الواقع شمالي شرقي سوريا، بعد أن كان قد حذر مراراً من أن الشباب في المخيمات باتوا متطرفين، وسيشكّلون الجيل القادم من المقاتلين الخطرين.
وبحسب تصريحات ماكينزي للصحفيين الذين سافروا معه إلى سوريا: “ستكون الخطوة الأولى من العديد من عمليات إعادة (اللاجئين إلى وطنهم)، وأظن أن ذلك سيكون المفتاح نحو خفض التعداد في مخيم الهول، وبالطبع في مخيمات أخرى في كافة أنحاء المنطقة”، مؤكّداً أنّ “الدول بحاجة لإعادة مواطنيها، وإعادة دمجهم، وتخليصهم من التطرف عند الضرورة، وجعلهم عناصر منتجة للمجتمع”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!