الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن ترّحب بقرار السودان تسليم البشير ومساعديه
البشير/ أرشيفية
رحّبت واشنطن بقرار السودان تسليم المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينهم الرئيس السابق عمر البشير، معتبرةً أن القرار يمثل خطوة كبيرة في التحول الديمقراطي للسودان.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس في مؤتمر صحفي، ترحيب واشنطن بالقرار، وقال إن فعل ذلك سيكون خطوة كبيرة للسودان في الحرب ضد عقود من الإفلات من العقاب.

وضغطت الولايات المتحدة لسنوات على الدول لعدم الترحيب بالبشير بسبب مذكرة توقيف عام 2009 بشأن الصراع الوحشي في دارفور الذي وصفته واشنطن بأنه إبادة جماعية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، قرار الخرطوم بتسليم البشير واثنين من مساعديه المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن المهدي لدى لقائها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أسد خان، الذي يزور السودان قولها "قرر مجلس الوزراء تسليم المطلوبين إلى الجنائية الدولية".

https://twitter.com/SUNA_AGENCY/status/1425105233584312323

بعد أن حكم بقبضة من حديد لمدة ثلاثة عقود ، أطيح بالبشير في عام 2019 وسط احتجاجات يقودها الشباب.والبشير موجود حالياً في سجن كوبر بالعاصمة السودانية.




أقرّ مجلس الوزراء السوداني، في 3 من أغسطس الحالي، مشروع قانون يتيح للسودان الانضمام إلى المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية. لكنّ مشروع القانون لايزال بحاجة إلى مصادقة مجلس السيادة الحاكم في السودان ومجلس الوزراء.

اقرأ أيضاً: السودان يقرر تسليم البشير ورموز نظامه للجنائية الدولية

ويقوم المجلسان معاً مقام برلمان مؤقت. ولم يعرض مجلس الوزراء إطاراً زمنياً للتصديق.




وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في العام 2009، مذكرة توقيف بحق البشير الذي اتهمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع المسلح في دارفور، الذي اندلع في 2003، وقُتل خلاله أكثر من 300 ألف شخص.

ليفانت نيوز_ الخارجية الأمريكية_ سونا

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!