-
واشنطن تفسخ أكبر صفقة عسكرية تركيّة للخارج
اعترف إبراهيم قالين، الناطق باسم الرئيس التركي، أنّ الولايات المتحدة لم تسمح لهم بتوريد 30 طائرة هليكوبتر هجومية تركية الصنع من طراز ATAK إلى باكستان. صفقة عسكرية
وأردف قالين ضمن تعليقه على العقوبات الأمريكية نتيجة شراء أنقرة صواريخ "إس-400" الروسية، أنّ صفقة شراء باكستان للمروحيات التركية من المتوقع الآن، أن تكون من نصيب الصين.
اقرأ أيضاً: ممثلو الكُرد في تركيا يتحضّرون للأسوأ
وكان الناطق باسم الصناعات العسكرية التركية قد صرّح أنّ تركيا وباكستان أمضتا عقداً في يوليو عام 2018، بخصوص توريد 30 طائرة هليكوبتر تركية من طراز "ATAK"، لافتاً إلى أنّ تلك الصفقة تعتبر أكبر عقد في تاريخ تركيا في مجال تصدير الأسلحة، وتصل قيمة الصفقة إلى قرابة 1.5 مليار دولار.
هذا وكانت قد كشفت الولايات المتحدة، في العاشر من فبراير الماضي، أنّها لم تتخلَّ عن موقفها حيال شراء تركيا منظومات صواريخ "إس-400" للدفاع الجوي، رغم المساومة في تلك القضية من قبل السلطات التركية، عندما قالت إنّها جاهزة لعدم استخدام الصواريخ الروسية، مقابل تخلي واشنطن عن قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، آنذاك: "سياستنا فيما يخص قضية إس-400 لم تتغير"، مضيفاً: "منظومات إس-400 الروسية لا يمكن تكاملها مع المعدات العسكرية للناتو، وهي تهدّد أمن تكنولوجيا الحلف وتتعارض مع التزامات تركيا باعتبارها عضوا في الناتو".
وأعربت الولايات المتحدة، سابقاً، عن رفضها الشديد لإجراء تركيا اختباراً لمنظومات الصواريخ "إس-400"، معدّةً أنّ مثل تلك العمليات تتناقض مع التزامات الجانب التركي في إطار الناتو، كما حذّرت واشنطن أنقرة باتخاذ إجراءات جديدة ضدها عقب أن استبعدتها سابقا من مشروع مقاتلات "F-35". صفقة عسكرية
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!