الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تُعيّن حاخاماً لتعزيز عملية التطبيع
واشنطن


كشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ليلة الجمعة، عن تعيين الحاخام، آرييه لايتستون، بشكل رسمي، مبعوثاً خاصاً بالنيابة عن الإدارة لتعزيز عملية التطبيع والاقتصاد.


ويعتبر ولايتستون الرجل الثاني في السفارة الأمريكية في إسرائيل لدى السفير ديفيد فريدمان، وعمل لمدة أربع سنوات كرئيس للموظفين داخل السفارة، بجانب إدارته صندوق الاستثمار الذي أنشأته الإدارة الأمريكية لتمكين “اتفاقيات إبراهيم” بين إسرائيل والدول العربية.


وجاء الإعلان الرسمي عن تعيين لايتستون قبل قرابة ثلاثة أسابيع من انتهاء ولاية إدارة الرئيس، دونالد ترامب، وعقب نحو ثلاثة أشهر من شغل لايتستون المنصب فعلياً، مُذ المكالمة الهاتفية التاريخية بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث لعب لايتستون دوراً رئيسياً في التوسط بين الدول التي وقّعت معها إسرائيل على اتفاقيات سلام أو تفاهمات، مثل الإمارات والبحرين والسودان وكوسوفو والمغرب.


ولفت بومبيو ضمن بيان “بصفته مبعوثاً خاصاً، سيساهم لايتستون بسرعة وكفاءة عملية التطبيع ويولد زخماً لاتفاقيات إبراهيم. وأنا واثق من أنّه سيتم تشجيع الدول الأخرى على الانضمام إلى الاتفاقات وتوطيدها ضد الأطراف الخارجية التي تسعى إلى تحدّيها”.


وبيّن مصدر في الخارجية الأمريكية لصحيفة “يسرائيل هيوم”، عقب تعيين لايتستون، أنّ “فريق السلام في الإدارة يعتزم العمل حتى اللحظة الأخيرة لدفع اتفاقات إبراهيم قدماً”، وتابع: “حتى لو سنحت فرصة في 20 يناير، فإنّنا سنستغلّها”.


ووفق الوكالة اليهودية للأنباء JTA، فإنّ تعيين لايتسون على رأس صندوق استثمار اتفاقيات إبراهيم، أشعل انتقادات من المشرعين الديمقراطيين الذين اعتبروه محاولة من قبل إدارة ترامب لتقديم حقائق على الأرض ستجعل من الصعب على الإدارة المقبلة تغيير الوضع القائم، لافتين إلى أنّه على عكس التعيينات السياسية التي جرى استبدالها برؤساء جدد، فإنّ عملية طويلة ستكون مطلوبة لاستبدال لايتسون.


ليفانت-وكالات







 



كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!