الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الأمن إندونيسي يخضع لجراحة بعدما طعنه شخص يشتبه بأنه متشدد

وزير الأمن إندونيسي يخضع لجراحة بعدما طعنه شخص يشتبه بأنه متشدد
وزير إندونيسي يخضع لجراحة بعدما طعنه شخص يشتبه بأنه متشدد

تعرض وزير الأمن الإندونيسي للطعن يوم الخميس على يد شخص تشتبه السلطات بأن تأثره بفكر تنظيم الدولة الإسلامية جعله متطرفاً، وخضع الوزير لجراحة بعد أول هجوم يتعرض له سياسي كبير مثله منذ سنوات.


وأظهرت لقطات بثها التلفزيون للوزير ويرانتو وهو يسقط أرضا بجانب سيارته بعد الهجوم الذي وقع في باندجلانج في إقليم بانتن غربي العاصمة جاكرتا بجزيرة جاوة.


وذكر تومسي توهير قائد شرطة بانتن في وقت سابق أن الوزير محتفظ بوعيه ووصف حالته بأنها مستقرة، ثم نقل جواً إلى جاكرتا على متن طائرة هليكوبتر لتلقي المزيد من العلاج.


وقال الرئيس جوكو ويدودو إنه يتعين تحسين الأمن وتفكيك الشبكة التي تقف وراء الهجوم.


وأضاف مخاطباً الصحفيين بعدما زار الوزير في المستشفى العسكري بجاكرتا حيث خضع ويرانتو لجراحة ”أمرت قائد الشرطة ورئيس المخابرات بالتحقيق بدقة ومعاقبة الجناة وسيدعمهم في ذلك الجيش الإندونيسي“.


واعتقلت الشرطة رجلاً وامرأة تشتبه بأنهما زوجان وضبطت أسلحة حادة كانت بحوزتهما بينها سكاكين ومقص.


وقال توهير أن الوزير كان في المنطقة لافتتاح مبنى جديد في جامعة وكان الناس مصطفين لمصافحته والتقاط صور ذاتية معه قبل وقوع الهجوم عند الظهيرة تقريباً.


وذكر المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية ديدي براسيتيو: ”في الوقت الحالي تشتبه شرطة بانتن في أن الرجل تعرض على الأرجح لفكر الدولة الإسلامية المتطرف بينما لا يزال التحقيق جارياً بخصوص المرأة“.


وتواجه إندونيسيا، التي تقطنها أكبر أغلبية مسلمة في العالم،زيادة في التشدد واعتقلت مئات الأشخاص بموجب قوانين جديدة أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب منذ بداية 2019.


وسارعت الحكومة الإندونيسية  لتشديد القوانين الأمنية بعد سلسلة تفجيرات انتحارية مرتبطة بجماعة أنصار الدولة التي تستلهم فكر الدولة الإسلامية وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً في مدينة سورابايا العام الماضي. 


ويرانتو .. محطات 


يتولى ويرانتو (72 عاماً) وزارة الأمن في حكومة ويدودو منذ عام 2016. ويعتبر من نتاج إدارة الرئيس السابق الراحل سوهارتو التي كانت تعرف باسم (النظام الأول) والتي منحت الجيش دوراً سياسياً كبيراً وضيّقت على المعارضة.


وأثار تعيينه انتقاد جماعات حقوقية لضلوعه، عندما كان قائد القوات المسلحة، في اضطرابات دامية في تيمور الشرقية.


ووجهت لجنة بالأمم المتحدة إليه الاتهام بسبب إراقة الدماء في اضطرابات مرتبطة بتصويت تيمور الشرقية على الاستقلال عام 1999 وقتل فيها حوالي ألف شخص. ونفى ويرانتو ارتكاب أي انتهاكات في تيمور الشرقية.


 


ليفانت_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!