الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: "قد لا يكون هناك مفر" من الحرب مع لبنان

وزير الدفاع الإسرائيلي:
وزير الدفاع الإسرائيلي: "قد لا يكون هناك مفر" من الحرب مع لبنان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، إنه "يريد تجنب حرب لبنان الثالثة"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "قد لا يكون هناك مفر" من تلك الحرب.


وقال بينت، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين: "أريد بشدة تجنب حرب لبنان الثالثة، لكن قد لا يكون هناك خيار"، مؤكدا أن "حسن نصر الله سيفرح إذا تصادم وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس الحكومة فيما بينهما، وأنا لن أمنحه هذه الفرحة"، على حد قوله.



وعند سؤاله عن كيفية تعامله مع حركة حماس في غزة، أجاب: "لا أنوي أن أنزل إلى هناك وأرسل قوات إلى هناك، لا نريد العودة إلى الهاوية التي استمرت 51 يوما".


ويقصد بينت الحرب على غزة التي استمرت 51 يوما في صيف 2014، وأوقعت ضحايا من المدنيين الفلسطينيين، ومن الجنود الإسرائيليين الذي لا يزال مصير بعضهم مجهولا.


وعلى الرغم من استمرار الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت عشرات الهجمات المتبادلة، على خلفية كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن فحوى خطته للتسوية في الشرق الأوسط والمعروفة باسم "صفقة القرن".


وسبق لحزب الله اللبناني أن حذر يوم الأحد من أن لبنان قد لا ينجو إذا فشلت حكومته الجديدة، وحث السياسيين المنقسمين في البلاد على عدم عرقلة عمل الحكومة في سعيها لمعالجة أزمة اقتصادية ومالية حادة.


وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه لا جدوى من تبادل السياسيين اللبنانيين اللوم على أسباب الأزمة وذلك بعد أن اتهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري منافسيه بدفع البلاد إلى الانهيار.


وبلغت الأزمة المالية، وهي الأسوأ من كل ما عرفه لبنان خلال سنوات الحرب الأهلية بين 1975 و1990، ذروتها العام الماضي بعد أن أدى تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال إلى أزمة سيولة بينما اندلعت مظاهرات ضد النخب الحاكمة.


وتسببت الازمة بنقص حاد في الدولار مما أدى الى تداعي الثقة في البنوك، التي فرضت قيودا صارمة على حركة رؤوس الأموال، فضلا عن استمرار ضعف الليرة اللبنانية وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة بعد أن تخلت العديد من الشركات عن موظفيها أو أصبحت تدفع نصف راتب للموظف.


وحزب الله المدعوم من إيران ويملك ترسانة ضخمة من الأسلحة هو أحد الداعمين الرئيسيين لحكومة رئيس الوزراء حسان دياب التي تشكلت الشهر الماضي بعد فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة برئاسة سعد الحريري.


وسبق لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، في أول خطاب رئيسي له منذ تحوله للمعارضة عقب الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة، اتهام منافسيه بدفع البلاد إلى شفا الانهيار كما شكك في قدرتهم على الفوز بدعم أجنبي.


وكشفت كلمة الحريري وهو أكبر سياسي سني بالبلاد عن انقسامات سياسية متنامية قد تعقد سعي بيروت لسن إصلاحات مؤلمة والتعافي من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.


ويتعين على حكومة شكلتها جماعة حزب الله وحلفاؤها الشهر الماضي مواجهة أزمة سيولة شديدة وسداد ديون أقربها سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق في التاسع من مارس آذار.


والحكومة الجديدة هي الأولى منذ استقالة الحريري في أكتوبر تشرين الأول تحت وطأة الاحتجاجات.



ليفانت-وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!