-
وزير الدولة البريطاني: الأفعال الروسية هدفها زعزعة استقرار أوكرانيا
أجرى مجلس الأمن، اليوم الخميس، جلسة استثنائية، بخصوص التطورات الأخيرة التي تشهدها الأزمة الأوكرانية - الروسية، وسط تصعيد روسي عقب طرد "بارتل جورمان"، نائب السفير الأمريكي لدى موسكو.
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون أوربا وشمال أمريكا، في جلسة أمام مجلس الأمن، "نؤكد دعم الأمم المتحدة لتطبيق اتفاقيات "مينسك" التي تنص على وقف القتال بين الانفصاليين والجيش الأوكراني وإيجاد حل سياسي للنزاع في شرق أوكرانيا".
وندد الوزير الريطاني، باقتراح مجلس الدوما الروسي، الاعتراف باستقلال مناطق شرقي أوكرانيا، وفق تعبيره.
وأشار الوزير إلى أن الأفعال الروسية هدفها زعزعة استقرار أوكرانيا.
اقرأ المزيد: السوريون يتصدّرون قائمة الدول الأكثر هجرة غير شرعية
فيما قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إنه لا يمكن لدولة أن تغير حدود دولة أخرى وتفرض عليها إرادتها.
وأضاف: "إذا اختارت روسيا خيار الحرب في أوكرانيا فإن ردنا سيكون سريعاً وحاسماً".
وأردف: "الأزمة الأوكرانية ستؤثر على كل دول العالم".
وكان وزير الدفاع الأميركي، "لويد أوستن"، قد حذر، اليوم الخميس، من أن روسيا قد تكون تسعى لإيجاد ذريعة للقيام بغزو بعد تقارير "مقلقة" عن عمليات قصف عند الخطوط الأمامية لأوكرانيا مع الانفصاليين المدعومين من موسكو.
اقرأ المزيد: أول بلد أفريقي يقرّ بمنحة مالية للعاطلين عن العمل
وذكر في لقاء صحفي: "قلنا منذ بعض الوقت إن الروس قد يقومون بأمر مماثل من أجل تبرير نزاع عسكري. لذا سنراقب الأمر عن كثب"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
ليفانت - وكالات
