الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
وزير الصحة اللبناني يحذّر من نقص في المعدات الطبية
وزير الصحة اللبناني يحذّر من نقص في المعدات الطبية

حذّر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جميل جبق أمس الثلاثاء، من النقص الحاصل في المعدات الطبية المستوردة من الخارج.


وطالب الوزير مصرف لبنان بالتدخل لتوفير المبالغ الضرورية اللازمة بالدولار لتسهيل عملية الاستيراد.


فيما يواجه اللبنانيون صعوبة في الحصول على الدولار منذ بضعة أشهر، فاقمتها القيود التي فرضتها المصارف على التحويلات وعمليات السحب بالدولار على وقع الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ أكثر من شهر، والتي تجاوز معها سعر صرف الدولار الألفي ليرة في السوق الموازية.


كما كانت قد أعلنت الهيئات الاقتصادية في لبنان تعليق الدعوة لإضراب عام مدته ثلاثة أيام، والذي كان مقرراً أيام الخميس والجمعة والسبت، بينما أكدت نقابة أصحاب محطات المحروقات تنفيذ إضراب مفتوح بدءً من صباح الخميس في كل أراضي لبنان.


وأتاح مصرف لبنان مطلع الشهر الماضي للمصارف التي تفتح اعتمادات مستندية مخصصة حصراً لاستيراد المشتقات النفطية أو القمح أو الادوية، الطلب من مصرف لبنان تأمين قيمة هذه الاعتمادات بالدولار الأميركي.


وقال جبق، في مؤتمر صحافي، إن المصرف: "التزم بتأمين الدواء ولم يلتزم بالمعدات الطبية، وأنه لا يمكن التقشف في قطاع الطب والاستشفاء الذي أصبح مهدداً".


وأضاف: "نعاني من نقص كبير في المعدات والمستلزمات الطبية، وإذا استمر هذا الوضع قد نصل إلى وضع خطير".


كما طلب من حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، معالجة الأمر سريعاً إذ لا يمكن لأي مستشفى أن يعمل من دون مستلزمات طبية.


وجاء تحذير جبق غداة توجيه تجمع مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبية نداء إلى سلامة، أعلن فيه أن "الكارثة وقعت" لافتاً إلى أن "بعض المستلزمات الطبية" لم تعد متوفرة ومن بينها قياسات محددة لبراغي العظام وصمامات وراصورات القلب وأكياس الدم ومستلزمات أجهزة التنفس.


فيما حذّر التجمّع، الاثنين، من أن: "المخزون المتبقي لا يكفي أسابيع معدودة، وأن استحالة استيراد الأجهزة والمستلزمات" ستؤدي إلى "عدم إمكانية المستشفيات من تشخيص ومعالجة المرضى وعدم التمكن من إجراء العديد من العمليات الجراحية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!