-
وسائل إعلام النظام السوري : وقف إطلاق النار في إدلب مشروط بتنفيذ خفض التصعيد
أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أمس الخميس أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين النظام وقوات من المعارضة السورية في شمال غرب سوريا، حيث تقول منظمات إغاثة إن عدد ضحايا الهجوم الذي تنفذه قوات الحكومة على المنطقة يزداد.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر عسكري قوله: "وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ من مساء الخميس شريطة التزام مسلّحي المعارضة بتطبيق بنود اتفاق خفض التصعيد الذي أبرم العام الماضي بوساطة تركية وروسية".
فيما لم يصدر تعليق بعد من مسلّحي المعارضة على تلك الأنباء. في حين حقق الجيش السوري بعض المكاسب البسيطة في آخر معقل للمعارضة المسلّحة خلال هجوم تدعمه روسيا، وحذرت منظمات الإغاثة من تزايد عدد ضحاياه.
وقال الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية التي تدعم الحكومة السورية يوم الخميس: "الجيش سيطر على عدد من القرى والحقول والتلال في ريف محافظة حماة خلال اليومين الماضيين".
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت الأسبوع الماضي أن القتال في شمال غرب سوريا منذ أواخر أبريل/نيسان أودى بحياة أكثر من 400 مدني وأجبر أكثر من 440 ألفاً على الفرار صوب الحدود التركية.
ويتهم النظام السوري وحليفتها روسيا جماعات المعارضة المسلّحة بمخالفة بنود اتفاق خفض التصعيد الذي يتطلب سحب الأسلّحة الثقيلة والمقاتلين من منطقة عازلة بين الطرفين. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الالتزام بتلك البنود بأنه من الشروط المسبقة لسريان وقف إطلاق النار يوم الخميس.
وقالت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه الأسبوع الماضي: "الضربات الجوية التي تنفذها الحكومة السورية وحلفاؤها أصابت مدارس ومستشفيات وأسواقاً ومخابز".
كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود: "القصف تصاعد خلال الأسابيع الأربعة الماضية فيما تسبب في سقوط أعداد من القتلى والجرحى أكبر من أي وقت هذا العام".
فيما قالت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية: "ما لا يقل عن 33 طفلاً قتلوا منذ نهاية يونيو/حزيران وهو عدد أكبر من إجمالي نظيره في 2018 بأكمله".
وأضافت: ”ما زالت الجثث تٌنتشل من تحت الأنقاض، بعضها ممزق إلى أشلاء أو محترق بشكل لا يمكن التعرف عليه“.
ليفانت-رويترز
وسائل إعلام النظام السوري : وقف إطلاق النار في إدلب مشروط بتنفيذ خفض التصعيد
وسائل إعلام النظام السوري : وقف إطلاق النار في إدلب مشروط بتنفيذ خفض التصعيد
