-
وسط صمت النظام السوري..باحث روسي يدين تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
في وقتٍ لم يصدر فيه أيّ تصريحٍ رسمي عن دمشق، حول النتائج التي خلصت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي اتّهمت النظام السوري بشكلٍ مباشر، ولأوّل مرّة منذ تسعة أعوام، بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات بغاز السارين على بلدة اللطامنة في ريف حماة، عام 2017.
حيث اكتفت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، بنشر تصريح لمن وصفته بـ"باحث روسي"، استنكر فيه الاتّهامات الموجّهة للنظام السوري.
اقرأ المزيد: تقارير صحيفة: الهجمات الإسرائيلية سببها ترميم النظام لترسانته الكيماوية
وبحسب وكالة أنباء النظام السوري، فقد قال كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الاستشراق الروسي "بوريس دولغوف" أن السياسة العدوانية التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون حيال سورية، تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.
حيث قال "دولغوف"، في حديث لمراسل سانا في موسكو، اليوم، أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون الإساءة للحكومة السورية عبر فبركة مزاعم كاذبة حول استخدام أسلحة كيميائية"، مشيراً بهذا الصدد إلى أن "تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سورية، يستند إلى إفادات ممثلي تنظيمات إرهابية".
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرّح في وقت سابق، بأنّ النظام السوري يعيد بناء قوته الكيماوية، وأنّ هذا الأمر هو سبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا.
اقرأ المزيد: بعد وصول طائرة شحن ..إسرائيل تقصف مطار الشعيرات
حيث ذكرت تقارير بأن مقاتلات اسرائيلية شنّت في 31 آذار/ مارس، ثماني ضربات صاروخية في وسط سوريا، عبر الأراضي اللبنانية، والتي صرّحت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الدفاعات السورية صدت كل الهجمات، قبل أن تقرّ لاحقاً بأن الضربات ألحقت أضراراً مادية بمرافق عسكرية.
إذ نقل موقع بريكنيغ ديفينس، في اليوم التالي، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن ضربات 31 آذار/ مارس وكذلك 5 آذار/ مارس، كانت مرتبطة بجهود سوريا لإعادة بناء قدراتها التسلحية الكيماوية متعهدين بأن “تواصل إسرائيل هجماتها مع جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية”.
ليفانت- وكالات
