-
وفاة لبوة تأثراً لوفاة شريكها " الأسد "
ثمة أدلة متزايدة من أنواع مختلفة من الكائنات، من القطط والكلاب إلى الزرافات والدلافين، واللبوات وبعض الحيوانات, تشير إلى أن البشر ليسوا الكائنات الوحيدة التي تحزن لخسارة أحبائها.
أفادت مواقع إلكترونية, نبأ وفاة " لبؤة " بشكل مفاجئ، في حديقة الحيوانات بولاية إلينوي الأمريكية، رغم صحتها الجيدة, حيث أنها لا تحمل أي مراض .
وذكرت جمعية شيكاغو لعلوم الحيوان في بيان لها، أن اللبؤة "إيزيس" التي من أصول أفريقية، توفيت عن عمر 14 عاما، في حديقة الحيوان، وذلك تأثرا لوفاة شريكها في أقل من أسبوعين .
وأكد مسؤول الحديقة, أن إيزيس" لم تكن تعاني من مشاكل طبية أو صحية قط، ولكن عندما عاود الموظفين تفقدها في وقت لاحق من الاثنين الماضي، وجدوها ممددة داخل قفصها بعد إصابة نفسها جروح إثر سقوط محتمل .
وأضافت المصادر, إلى أن شريك " اللبوة ، الأسد يدعى "زندا"، تم قتله بشكل رحيم قبل نحو أسبوعين، بسبب تقدمه في العمر والتي أثرت على نوعية حياتها "، إذ كان يبلغ من العمر 13 عاما، وكان يعاني من مشكلة في الوقوف والمشي.
وأن اللبوة, كانت تجمع بينهما علاقة قوية، وظلا سويا في حديقة الحيوان لما يقرب 12 عاما.
ربما نربط بين الحزن والحب، وينتهي الأمر هنا، أي أن الحزن ينتج عن ضياع الحب. في دراسته للمشاعر في مجموعة متنوعة من الأنواع .
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!