الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
وفاة مريبة لشاب سوري في تركيا تثير تساؤلات الناشطين
الشاب المغدور فايز خالد \ متداول

قالت وسائل إعلام تركية، أنه جرى العثور على جـثــة شاب سوري في ولاية مرسين، منوهةَ إلى العثور على “فايز خالد أبو كف” في منطقة المزتلي بمدينة مرسين، قرب سوق السمك، دون الإفصاح عن أسباب وتفاصيل الواقعة.

بدورهم، فتح نشطاء سوريين باب السؤال عن تفاصيل الوفاة، فعقب المحامي محي الدين لا لا، وهو ناشط حقوقي سوريا، بتغريدة على تويتر، قال فيها: "فايز خالد ابو كف خمس وعشرين عاماً وجد مشنوقاً في مرسين تركيا، منطقة فيران شهير"، منهياً تغريدته بوسم: "#بدنا_العدالة_لفايز".

اقرأ أيضاً: المناطق السورية التي تسيطر عليها تركيا تصبح ملاذاً لمسلحي داعش

وبدأت الشكوك تحوم حول حوادث الوفاة التي يتعرض لها الشبان السوريون في تركيا، نتيجة تكرارها بشكل متوالي، ففي الحادي عشر من يناير الماضي، قتل الشاب السوري، نايف محمد النايف، في حي بيرم باشا بمدينة إسطنبول، متأثرا بطعنات تعرض لها من قبل أشخاص ملثمين كانوا قد اقتحموا المنزل الذي يقيم فيه مع أصدقائه.

وقبلها بيومين، شهد حي إسنيورت عمليات تخريب وتحطيم لمحال السوريين في "مول العائلة"، نفذتها مجموعة من الشبان، القسم الأعظم منهم تحت سن الـ18 عاماً، وقال المكتب الإعلامي لولاية إسطنبول، في بيان إن "شجاراً حدث بين شخصين، أحدهما أجنبي الجنسية داخل عبّارة في حي باغلار تشيشمي بمنطقة إسنيورت".

في غضون ذلك، وإلى جانب الحادثتين السابقتين، كانت مدينة إزمير قد شهدت، في أواخر شهر ديسمبر الماضي، جريمة قتل "مروعة"، راح ضحيتها 3 شبان سوريين، هم: مأمون النبهان (23 عاماً)، أحمد العلي (21 عاماً)، محمد البش (17 عاماً)، وبحسب وسائل إعلام تركية، بينها صحيفة "يني شفق" فقد توفوا حرقاً، بعد إضرام "شخص عنصري" النار في الغرفة التي يقيمون فيها بجانب المعمل الذي يشتغلون فيه.

وأثارت حادثة مقتلهم حرقا ضجة حقوقية واسعة، خاصة من جانب "منظمة حقوق الإنسان"، التي أبدت استعدادها للدفاع عن القضية، على أن تبدأ بتحركات قانونية لمعاقبة الجاني، بعد اعتقاله من قبل السلطات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!