-
وقعتها تركيا.. السعودية واثقة من انتهاء اتفاق جزيرة سواكن بالسودان
أبدى وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، أحمد بن عبد العزيز قطان، عن ثقته في انتهاء الاتفاق الذي أمضته أنقرة مع الرئيس السوداني السابق المخلوع، عمر البشير، بخصوص جزيرة سواكن.
وأجاب وزير الدول السعودي، المختصّ بالساحة الأفريقية، على استفسار حول احتمالية تعطل الاتفاق التركي الموقع مع البشير حول سواكن، بعد التغيير الذي حصل في السودان بالقول: "ما عندي شك".
وبخصوص هدف الأتراك من وراء الاتفاقية المتعلقة بجزيرة سواكن السودانية، لفت قطان إلى أنّ أنقرة تريد موطأ قدم في البحر الأحمر، معتبراً ذلك بأنّه أمر غاية في الخطورة، وهو بهدف استغلال السودان، بذريعة وجود آثار تركية بالمنطقة.
اقرأ أيضاً: تركيا تدعم جماعات انفصالية في إثيوبيا بالسلاح
وفيما يتعلّق بمصير جزيرة سواكن عقب خلع البشير، رصد وزير الدولة السعودي وجود حراك قوي داخل السودان بشكل عام، بجانب الرغبة في التقارب مع الدول العربية، وخاصة دولة مثل المملكة العربية السعودية.
وشدّد أنّ ذلك ما لمسه أثناء آخر زيارة له للسودان، منوّهاً إلى ما جرى عرضه هناك من مشاريع وصفها بالجبارة العملاقة، تضع في مقامها الأول السعودية.
هذا وكان قد بحث وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في التاسع من فبراير الماضي، مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وقالت حينه، وزارة الدفاع التركية، أنّ أكار استقبل نظيره السوداني بمراسم عسكرية في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، مبيناً أنّ أكار وياسين عقدا لقاء ثنائياً وآخر بمشاركة وفدي البلدين، وتناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية، فضلاً عن علاقات التعاون الثنائي في المجال الأمني، والصناعات الدفاعية.
وزعم أكار وجود "علاقات صداقة وأخوة عميقة بين بلدين"، كما ادّعى وقوف تركيا إلى جانب السودان، وسعيها لتعزيز علاقات التعاون في مجالي الصناعات الدفاعية، والتدريب العسكري.
ليفانت-وكالات
