-
وقفة احتجاجية في السويداء احتجاجاً على مقتل شاب برصاص الأمن
عمد العشرات من أهالي ووجهاء قرية “أم الرمان” الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، وصلوا صباح الأمام إلى أمام دار طائفة “الموحدين الدروز” في مدينة السويداء، وعمدوا إلى قطع الطرقات المؤدية إلى “دار الطائفة”، احتجاجاً على حادثة مقتل شاب برصاص أجهزة النظام الأمنية، وجرح 3 آخرين في الـ 29 من آذار/مارس المنصرم. الأمن
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن وجهاء وأهالي القرية، الذين وصلوا صباح اليوم إلى مدينة السويداء، سيجتمعون مع مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في الدار، لمناقشة قضية اقتحام أجهزة النظام الأمنية للقرية.
وفي التفاصيل، فقد ، قضى شاب من أبناء بلدة “أم الرمان” في ريف السويداء الجنوبي، برصاص مسلحين، فيما اتهم أهالي المنطقة “عناصر تابعين لأجهزة النظام الأمنية بارتكاب الجريمة، بعد مداهمة القرية في ساعات الليل، بهدف اعتقال عدة أشخاص، لأسباب غير معلومة حتى اللحظة.
فكان أن اعترضهم بعض من شبان القرية، مما دفع العناصر الأمنية التابعين للنظام، إلى إطلاق النار على مجموعة منهم، قضى على إثرها شاب، وأصيب ثلاثة آخرين، من بينهم شقيق الشاب الذي قضى برصاصهم، و اقتادوه بعد إصابته إلى جهة مجهولة”، وفقاً للأهالي. الأمن
وكانت قد وصلت تعزيزات عسكرية لشبان والفصائل المحلية في السويداء، مطلع الشهر الجاري، لاستعادة سيارة مسلوبة والقبض على المسلحين، حيث دارت اشتباكات متقطعة، في حين استقدم المسلحون مؤازرات وعربات مزودة برشاشات متوسطة إلى موقع الاشتباكات، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار حتى الآن.
اقرأ المزيد: الجنوب السوري.. عبوات ناسفة واستهداف للمدنيين
في سياق منفصل، كان المرصد السوري قد أشار في أواخر الشهر الفائت، إلى أن فصائل محافظة السويداء، داهمت مراكز بيع “كرفانات” في محيط الملعب البلدي ودوار الباسل بمدينة السويداء، وذلك لإلقاء القبض على عصابات تمتهن ترويج المخدرات والحشيشة.
حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآربيجي”، بين عناصر الفصائل المحلية من جهة، والمروجين، ما أدى إلى وقوع إصابات من الطرفين. الأمن
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!