-
وكالة: كيم قاد تدريباً لوحدة العمليات النووية التكتيكية
عقب تجربة سابعة لإطلاق صاروخ باليستي في غضون أسبوعين، قاد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تدريباً لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد في الفترة من25 سبتمبر/أيلول إلى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
إذ ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على التدريبات وتعهد بتعزيز العمليات العسكرية في البلاد في المستقبل، مردفاً أنه ليست هناك حاجة لإجراء حوار مع أعدائه.
اقرأ أيضاً: بكيل من الشتائم.. شقيقة كيم ترد على رئيس كوريا الجنوبية
كما أردف تقرير الوكالة أن الصاروخ الباليستي الذي أطلق على اليابان في 4 أكتوبر الجاري، كان مطوراً وحديثاً ويرمي إلى توجيه تحذير أقوى وأكثر وضوحاً لأعداء كوريا الشمالية.
وكانت قد كشفت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً صوب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة في ساعة مبكرة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، بيد أنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
بينما كانت كوريا الشمالية قد دافعت يوم السبت عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، مشددةً على أنها "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أميركية مباشرة"، فيما اعتبرتها واشنطن وطوكيو وسيول "تهديداً خطيراً للأمن والسلم".
ووجهت بيونغ يانغ 7 صواريخ في أقل من أسبوعين، وجاءت عمليات إطلاق الصواريخ خلال عام شهد عدداً قياسياً من تجارب على أسلحة أجرتها كوريا الشمالية التي كشف زعيمها كيم جونغ أون أنها قوة نووية، وأن هذا الوضع "لا رجعة عنه"، واضعاً بذلك حداً لإمكانية إجراء محادثات لنزع السلاح النووي.
ليفانت-وكالات
