الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
وهي تحرق جثامين المعتقلين.. مشاهد صادمة لقوات النظام
الدفاع الوطني السوري

حصل موقع "زمان الوصل" على مقاطع مصورة، مروعة توثق إحراق "المخابرات العسكرية والجوية"، بمساعدة قوات النظام السوري، لجثامين معتقلين ما بين عامي 2011 -2013، ضمن إحدى المناطق الصحراوية التابعة لمحافظة درعا. المعتقلين


ووفق معلومات الموقع، كان يجري نقل جثامين المعتقلين، ممن قتلوا تحت التعذيب أو جراء محاكمات ميدانية، في شاحنات متوسطة الحجم ومكشوفة برفقة عربات أمنية إلى موقع شبه صحراوي منعزل، على مقربة من بلدة "المسمية" الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، وكانت تغطى الجثامين بأغصان الأشجار خلال نقلها.


اقرأ أيضاً: رئيس المجلس الإسلامي السوري من إعزاز.. الجندرة ودعوات تحرير المرأة والمساواة أفكار ضالة

ويضيف الموقع: "وانتظمت مجموعات معينة ذات ولاء مطلق بخلفية طائفية، من "المخابرات الجوية والعسكرية" بجولة دورية على فروع المخابرات المحيطة بمنطقة المحارق، وعلى الحواجز والقطعات العسكرية، لـتجمع ما لديهم من جثامين، كي يتم رميها لاحقاً في حفر أعدت مسبقاً، ومن ثم حرقها بعد سكب الوقود على كل جثمان، كما تظهر مقاطع الفيديو، وكان الجيش النظامي يؤمن لهم الدعم "اللوجستي"، مما يشير إلى أنها عملية منظمة متكررة".


وأوضح الموقع أنه تحقق "من هوية اثنين من أبرز المشاركين في جريمة المحارق، وهما الرائد "ف.ق"، والتابع للأمن العسكري،، والمساعد "م.إ".


وتوثق مقاطع الفيديو قيام عناصر الأمن بالتنكيل بجثامين المعتقلين وسط طقوس احتفالية، حيث كان يتم الدوس على الجثامين وشتم أصحابها، ووصفهم بأن هذا "حمصي" وذاك "حموي"..! الخ.


ويقوم أحد المقاطع بتوثيق كيف يتولى بعض عسكريي النظام إنزال الجثامين من الشاحنة واحدة تلو الأخرى، وسكب قليل من الوقود عليها، ومن ثم ركلها ودحرجتها إلى الحفرة، لتتكدس فوق بعضها، مشيعة باللعنات والشتائم.


مقتل 7 من قوات النظام و5 من داعش في اشتباكات بدير الزور

ويطل وسط ذلك المشهد الشنيع، أحد الضباط ليشرف بنفسه على المحرقة، حيث توقد النار في الجثامين، ويتحلق المكلفون بالمهمة حول الحفرة، وكأنهم متحلقون حول "حفلة شواء"، فإذا ما أحسوا بأن النار لا تواصل اشتعالها كما يتوجب، ألقوا بالمزيد من الوقود على الجثامين لتستعر النار فيها من جديد.


وقال الموقع إنه كان يحرق يومياً 100 جثمان، تتضمن مدنيين اعتلقوا خلال المداهمات، وجثامين معتقلين بالأفرع الأمنية بجانب أخرى من المنشقين كانوا معتقلين في سجن سري بمطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن بين الجثامين نساء وصبية، مؤكداً على أن المحارق تواصلت لسنوات.


ليفانت-زمان الوصل

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!