الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان قد يخسر إحدى أركان سطوته بين أتراك الشتات
ميركل مُصرة على التعاون مع تركيا رغم ابتزازها لأوروبا

ذكرت صحيفة دياسبات اليومية ومقرها أوروبا يوم أمس الخميس، إن دعم الرئيس رجب طيب أردوغان بين الشتات التركي الألماني قد يتعرض للخطر بسبب رئيس ميلي جوروش الأوروبية ("الرؤية الوطنية") الذي يؤيد حكم القانون، مستشهداً بلغة أردوغان المستقطبة التي عفا عليها الزمن.


حيث صرح كمال إرجون، رئيس منظمة ميلي جوروش يوم الأربعاء ضمن تغريدة على تويتر "التمييز بين الشرق والغرب لا معنى له في عالمنا المعاصر، إذا أردنا الحفاظ على التمييز، نحتاج إلى رسم خط بين أولئك الذين يحترمون حقوق الإنسان وسيادة القانون ومن يقوضها ''.


وشدد العديد من أعضاء الشتات الأتراك البارزون على أن تلك التغريدة كانت مؤشراً جلياً على أن ميلي غوروش الأوروبية شجبت انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وفق دياسبورا ديلي.


اقرأ أيضاً: انتباه.. تركيا تستدير وتتراجع إلى الخلف (الجزء2)


وأوردت صحيفة دياسبورا ديلي عن ناشط تركي ألماني من الشتات التركي تصريحه: "لم أكن أعتقد من قبل أن ملي غوروش ستحصل على دعم من أردوغان لكن بيان أردوغان هو علامة واضحة".


ورغم ذلك، لم يقبل مسؤول كبير في مقرها في كولونيا أن يشير البيان إلى موقف سياسي في محادثة غير رسمية، بالقول: "ليست هناك حاجة لسحب باباجان من هذا البيان، فنحن (ملي غوروش) كنا دائماً من الحزبين ولم نوجه أتباعنا أبداً إلى حزب سياسي معين (للتصويت)"، ذكرت صحيفة دياسبورا ديلي.


أردوغان


وقد شغل مصطفى ينير أوغلو الأمين العام السابق لـ ميلي جوروش الأوروبية، فترتين كعضو في حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي قبل استقالته للانضمام إلى حزب ديفا الذي تأسس حديثًا (رئيسه علي باباجان)، ويُعرف عن ينير أوغلو، وهو خريج كلية الحقوق، انتقاده الأخير لانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا منذ أن ترك الحزب.


هذا وقد تأسست حركة ميلي جوروش في عام 1969، وهي حركة دينية سياسية مستوحاة من السياسي التركي نجم الدين أربكان، وهي ثاني أكبر منظمة تركية إسلامية في أوروبا وتهيمن على أكثر من 500 مسجد، فيما يحظى أردوغان بدعم كبير جداً يقدر بـ65 في المئة داخل الشتات التركي في ألمانيا (الذي يبلغ عدده حوالي 3 ملايين)، وهي نسبة مئوية أعلى بكثير من دعمه في تركيا.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!