الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ألمانيا قد تواجه الركود وبايدن يستبعده عن بلاده

ألمانيا قد تواجه الركود وبايدن يستبعده عن بلاده
صورة تعبيرية. رئيسة البنك المركزي الأوروبي (ECB) كريستين لاغارد توقع على الورقة النقدية الجديدة فئة 20 يورو في فرانكفورت ، ألمانيا ، 27 نوفمبر 2019 [Armando Babani EPA-EFE]

أظهر استطلاع اقتصادي أجراه معهد (أي إف أو)، نشر الإثنين، أن ثقة الشركات الألمانية تراجعت "بشكل كبير" خلال شهر تموز/يوليو الجاري، في وقت تدفع أزمة الطاقة العالمية ونقص الغاز بأكبر قوة اقتصادية في أوروبا إلى حافة الركود هذا العام.

أعلن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية (أي إف أو)، الإثنين، أن مناخ الأعمال في ألمانيا تدهور بشكل واضح وكبير خلال شهر يوليو/تموز الجاري.

وأشار المعهد في بيان إلى تراجع المؤشر الشهري الذي يُحتسب بناء على استطلاع لتسعة آلاف شركة ألمانية ويعطي فكرة عن النشاط الاقتصادي، إلى 88,6 نقطة في تموز/يوليو بعدما كان 92,2 نقطة الشهر الماضي، مسجّلًا "أدنى مستوى له منذ حزيران/يونيو 2020".

ونقل البيان عن رئيس المعهد، كليمنس فويست، قوله إن المؤشر يُظهر أن "ألمانيا على أعتاب ركود"مضيفا، أن مناخ الأعمال تراجع "بشكل كبير" في وقت "ترخي أسعار الطاقة المرتفعة والتهديد بحصول نقص في امدادات الغاز بثقلها على الاقتصاد".

ورأى فويست، أن التراجع كان حادًا بشكل خاص في قطاع الصناعة حيث "بلغ التشاؤم للأشهر المقبلة أعلى مستوياته منذ نيسان/أبريل العام 2020.

بدوره، أوضح المحلل الاقتصادي، كارستن برزيسكي لدى مجموعة (أي إن جي) المالية، أن "ضعف الطلب العالمي وتوترات سلسلة التوريد" ترخي أيضًا بثقلها على الاقتصاد الألماني.

ويثير التهديد الروسي بقطع إمدادات الغاز عن ألمانيا بسبب دعم برلين لأوكرانيا، المخاوف من حصول نقص في موارد الطاقة في نهاية العام، فبحسب المحللين إن "أي تصعيد آخر في أزمة الطاقة سيمثل خطرًا رئيسيًا على الاقتصاد الألماني مع اقتراب فصل الشتاء".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، إنه لا يتوقّع ان تدخل الولايات المتحدة في ركود، على الرغم من أن بيانات إجمالي الناتج المحلي التي ستصدر هذا الأسبوع قد تظهر انكماشا اقتصاديا للفصل الثاني على التوالي.

وقال بايدن في تصريح للصحفيين “برأيي لن ندخل في ركود”، مشيراً إلى بيانات جيّدة على صعيد الوظائف، وقد أعرب عن أمله بـ”الانطلاق من هذا النمو السريع إلى النمو المطّرد”.

اقرأ المزيد: ألمانيا.. لا أسباب فنية لتقليل إمدادات "السيل الشمالي 1"

وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قد أكدت أمس أن النمو الاقتصادي الأمريكي يتباطأ واعترفت بوجود خطر حدوث ركود، لكنها أضافت أن الركود ليس حتميا.

وقالت يلين، التي كانت ترأس سابقا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، “هذا ليس اقتصادا في حالة ركود… لكننا في فترة انتقالية يتباطأ فيها النمو، وهذا ضروري ومناسب”.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!