-
إيران تؤكد استمرار اتفاقياتها مع سوريا رغم سقوط الأسد
-
تشير تصريحات المسؤول الإيراني إلى رغبة طهران في الحفاظ على مصالحها في سوريا عبر التأكيد على استمرارية الاتفاقيات بين البلدين
صرحت وزارة الخارجية الإيرانية أن استئناف العمل في سفارتها بدمشق سيتأخر بسبب الأضرار التي لحقت بها خلال العمليات العسكرية التي أطاحت بحكم رئيس النظام السوري السابق.
وأوضح ناطق الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "إعادة فتح سفارة بلاده في سوريا يتطلب ترتيبات ضرورية وهو مدرج على جدول أعمالنا وسيتم تنفيذ هذا الإجراء متى توفرت الشروط اللازمة".
اقرأ أيضاً: الأسد اشتكى من دعم أنقرة للمعارضة.. يسبب توتراً إيرانياً تركياً
وشدد بقائي في لقائه الإعلامي الدوري على أن "حضورنا في سوريا لم يكن بدافع التوسع أو السعي للهيمنة أو إحياء الإمبراطوريات الماضية، بل كان هدفنا الأساسي هو المساعدة في تأمين الشعب السوري ضد التطرف العنيف والإرهاب".
وأردف بالقول "كان حضورنا استشارياً بحتاً، ولم يكن أبدًا لدعم أو الدفاع عن شخص أو جماعة أو حزب معين في سوريا، وحتى اللحظة الأخيرة، كان ما يهمنا هو المساهمة في الحفاظ على أمن سوريا ووحدة أراضيها".
ونفى المتحدث الإيراني صحة الأرقام المتداولة عن حجم الديون السورية لبلاده، مؤكداً أن "الأرقام من قبيل 50 مليار دولار كديون مستحقة على سوريا لإيران والتي يتم تداولها هي أرقام مبالغ فيها للغاية".
وأكد بقائي استمرارية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، موضحاً أن "الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين لم تكن بين مجموعات أو حكومات مؤقتة، بل هي بين الدولتين، لذلك، جميع هذه الالتزامات والواجبات قائمة ولا تختفي، وأي نظام أو حكومة تتولى السلطة في أي دولة تُلزم بموجب مبدأ 'خلافة الدولة'، وهو مبدأ معترف به في القانون الدولي، بأن تنقل هذه الحقوق والواجبات".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!