الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تواصل مُحاولاتها للتأثير على حرب غزة.. متهمةً واشنطن بالتحريض

إيران تواصل مُحاولاتها للتأثير على حرب غزة.. متهمةً واشنطن بالتحريض
أمريكا - إيران \ تعبيرية \ متداول

في محاولة للتأثير على مجريات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدخل شهرها الثاني، أعادت إيران تحذيراتها من خطر توسع الصراع إلى دول المنطقة، متهمة الولايات المتحدة بالتحريض على استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين. ودعت إسرائيل إلى وقف الحرب والسماح بإرسال المساعدات الإنسانية.

وجاءت هذه التصريحات خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل، مساء أمس السبت، حسبما ذكرت وكالة أنباء إرنا، التي تعتبر الناطق الرسمي للنظام الإيراني.

اقرأ أيضاً: خامنئي ينكر سعي إيران لرمي الصهاينة في البحر

وأكد الوزير الإيراني أن "جذور الوضع الحالي تعود إلى الاحتلال"، وأن "إذا لم تتوقف جرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة والضفة الغربية، فهناك احتمال لتوسيع نطاق الحرب بشكل عميق في المنطقة". وهذا يعكس التدخل الإيراني في الحرب في غزة، حيث تقوم طهران بتزويد الفصائل الفلسطينية بالصواريخ والطائرات المسيرة والخبرات العسكرية، في محاولة لزيادة الضغط على إسرائيل والدول العربية المتحالفة معها.

وانتقد الوزير الإيراني سياسات الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل، معتبراً أنها تشكل "حافزا لمواصلة الهجوم العسكري وقتل المدنيين في غزة". واتهم واشنطن بـ"اتباع نهج يدفع نحو استمرار الحرب وتوسيع نطاقها". وهذا يعبر عن موقف إيران المعادي للولايات المتحدة، التي تحاول إحلال السلام في المنطقة ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

من جهته، أعرب بوريل عن ضرورة وقف التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية في أسرع وقت ممكن. وأكد أن الاتحاد الأوروبي يحاول دفع إسرائيل إلى احترام القانون الدولي. كما حث إيران على المساعدة في تخفيف التوترات بالمنطقة. وهذا يعبر عن موقف الاتحاد الأوروبي المعتدل والمسؤول، الذي يسعى إلى حل سياسي للنزاع ووقف العنف والدمار.

وتشهد قطاع غزة حرباً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ أن شنت حركة حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري. وقد أسفرت الحرب عن مقتل وإصابة الآلاف من الجانبين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الإنسانية والطبية في القطاع المحاصر. ولم تفلح المساعي الدولية والإقليمية في إنهاء الحرب، على الرغم من الإعلان عن عدة هدن، لم تصمد طويلاً.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!