الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استياء في عفرين.. لرفع أسعار الكهرباء وربطها بالمياه

استياء في عفرين.. لرفع أسعار الكهرباء وربطها بالمياه
عفرين.. تركيا تفتتح مكتب لحزب تركماني ترسيخاً للتتريك

أكدت مصادر محلية من مدينة عفرين لليفانت نيوز، استياء السكان الأصليين الكُرد، من رفع أجور بطاقات الشحن الكهربائي، ورفض إعادة شحن البطاقة في حال تخلف المواطن عن دفع فاتورة المياه المترتبة عليه.


وبحسب المصادر، فإن المواطنين يعانون من مشكلة المياه التي تضخ لمرة واحدة كل أسبوع، وتقوم الشركة برفع أجور جباية المياه تدريجياً، والتي أصبحت تتجاوز طاقة المواطن، إذ يفتقر الأخير إلى دخل مادي كافي.


وشدد السكان لـ ليفانت نيوز، أنه بداية كانت أجور المياه 10 ليرات تركية، ثم أصبحت 15 ليرة تركية، وارتفعت تدريجياً لتصبح 20 ليرة تركية، وتدرس الآن الشركة رفع جباية المياه لـ30 ليرة تركية، أي ما يعادل ال 10 الاف ليرة سورية عن أربعة أيام فقط من ضخ المياه خلال الشهر.


اقرأ أيضاً: عفرين.. تعذيب مسنين وميليشيات تركيا تعتقل 6 مواطنين كرد

وفيما يتعلق بأجور الطاقة الكهربائية، ذكر عدد من سكان المدينة لليفانت نيوز، أنهم قاموا بداية بدفع مبلغ 100 دولار أمريكي، كرسوم لتركيب الساعة وشحن البطاقة لمرة واحدة، والتي كانت تحوي 140 كيلو واط في كل بطاقة، بجانب إجبار السكان حينها، على دفع كل أجور جباية المياه المترتبة عليهم للموافقة على منحهم الساعة للمنزل الواحد فقط، ومنع التشارك فيها تحت طائلة حجز الساعة، ودفع غرامة مالية مع عقوبة بالسجن لمدة ثلاث أشهر.


والان، وبعد مرور قرابة السنة، على مشروع تركيب الطاقة الكهربائية في مدينة عفرين ونواحيها، قامت الشركة برفع أجور شحن البطاقة، والتي أصبحت تحوي على 120 كيلو واط عوضاً عن 140 كيلو واط.


إزالة اللغة الكردية وقطع للأشحار.. انتهاكات تركيا في عفرين

ومع رفع أجور شحن البطاقة، ازدادت عدد ساعات قطع الكهرباء التي تصل في كثير من المرات لأكثر من ست ساعات متواصلة، بحجة تركيب وتجديد خطوط الكهرباء القديمة في المدينة.


ومعروف أن سكان مدينة عفرين وقراها، كانوا يعتمدون على كهرباء الأمبيرات من مولدات الطاقة الكهربائية، قبيل ما تسمى بعملية "غصن الزيتون"، حيث تعرضت الكثير من تلك المولدات للسرقة واضطر أصحاب بعضها الأخر لبيعها وإيقاف تشغيلها، بعد إنارة المدينة من قبل شركة الكهرباء التركية STE enerji.


ليفانت-خاص

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!