الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأونروا تدين حركة "حماس".. وفصائل فلسطينية وإسرائيل ارتكبوا "جرائم حرب"

الأونروا تدين حركة
أنفاق غزة

أبدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها، أمس الأربعاء، لوجود أنفاق لحركة حماس الفلسطينية بالقرب من بنى تحتية تتبعها في قطاع غزة، وتشمل مدرسة تابعة لها. الأونروا 


وكانت الوكالة نددت في أعقاب النزاع العسكري الذي اندلع في أيار/ مايو الماضي، بين إسرائيل وحماس، بوجود منشآت تحت الأرض للجماعة المسلحة التي تسيطر على القطاع الفلسطيني، بالقرب من مدرسة استهدفها الجيش الإسرائيلي.


وقالت الأونروا في بيان الأربعاء الفائت: "إنها تدين وجود بنى وانفاق واحتمال استخدامها“، مضيفة أنها احتجت لدى السلطات في غزة"."الأونروا"


وتابع البيان أن ”الوكالة احتجت _أيضا_ على استيلاء سلطات الأمر الواقع على إحدى مدارسها؛ ما يقوض حرمة وحيادية مباني الأونروا“.



ويأتي البيان بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء، بأن حماس منعت فريقاً من خبراء الأمم المتحدة من تفتيش نفق بالقرب من مدرسة تابعة للأونروا في حي الزيتون في مدينة غزة.


وأشارت الهيئة إلى أن الفريق ألغى خططه لزيارة مدرسة أخرى تابعة للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ 15 عاما ويقطنه نحو مليوني شخص.


وبعد التقرير، دعا السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد إردان، المنظمة الدولية، إلى ”اتخاذ إجراءات حاسمة“.


وقال إردان إن ”الأمم المتحدة، بصفتها مؤسسة مسؤولة عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لا يمكن لها أن تسمح باستخدام مدارسها ومبانيها كملاذات للإرهابيين“، بحسب تعبيره.


وطالب أيضا بـ“تجميد تمويل البنى التحتية للأونروا في غزة إلى حين نهاية تحقيق شامل ومستقل“.


اقرأ المزيد: الكهرباء تغلق محلات دمشق باكراً والمحافظ ينفي أنّ القرار مؤقت

وبين 10 و21 أيار/مايو، قُتل 260 فلسطينياً في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، بينهم مقاتلون، وفقاً للسلطات المحلية. وفي إسرائيل، أسفر إطلاق صواريخ من غزة عن مقتل 13 شخصاً، بينهم جندي، بحسب الشرطة والجيش.


وطالبت الوكالة جميع الأطراف بالكف عن أي نشاط أو سلوك يعرض المستفيدين والموظفين للخطر ويقوض قدرة الأونروا على تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين بسلامة وأمن.



  جرائم حرب

من جهتها، اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس، أن إطلاق فصائل فلسطينية الصواريخ وقذائف الهاون على المدن الإسرائيلية خلال حرب مايو في غزة ومحيطها يرقى إلى "جرائم حرب".

وقامت المنظمة الحقوقية بتحليل الهجمات من غزة التي أسفرت عن مقتل 12 مدنياً إسرائيلياً وإصابة العشرات.

وقالت إنها حققت في عدد من الهجمات التي أودت بحياة مواطنين إسرائيليين، فضلاً عن هجوم صاروخي فلسطيني طال بالخطأ مدينة جباليا في قطاع غزة وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.

وأضافت أن "الصواريخ التي كانت موجهة نحو إسرائيل والتي أخطأت أو أخفقت أثناء إطلاقها قتلت أو أصابت" عدداً غير محدد من الفلسطينيين في غزة، مشددةً على أنه يجب "على سلطات حماس وقف الهجمات الصاروخية غير القانونية على التجمعات السكانية الإسرائيلية".

وفي أواخر يوليو/تموز، نشرت هيومن رايتس ووتش تقريراً عن الغارات الإسرائيلية في غزة في مايو/أيار، التي قتلت 62 من قرابة 129 مدنياً فلسطينياً أفادت "الأمم المتحدة" عن مقتلهم في غارات إسرائيلية. وجدت هيومن رايتس ووتش أن هذه الهجمات انتهكت قوانين الحرب وترقى إلى جرائم حرب. وستُصدر هيومن رايتس ووتش قريباً تقريراً عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت أربعة أبراج في غزة أو ألحقت أضراراً جسيمة بها. " هيومن رايتس ووتش"

اقرأ المزيد: جزائريون يحرقون شاباً زعموا أنه المتسبب بالحرائق وأصدقاء الضحية ينفون تهمته

وقالت إن القانون الدولي الإنساني، أو قوانين الحرب، تجيز "للأطراف المتحاربة استهداف الأهداف العسكرية فقط، مع اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، بما في ذلك من خلال تحذيرات مسبقة حقيقية من الهجمات".

وبحسب هيومان رايتس، لدى السلطات الفلسطينية والإسرائيلية سجل طويل من التقاعس عن التحقيق في جرائم الحرب المزعومة، ما يُبرز أهمية إجراء "المحكمة الجنائية الدولية" تحقيق في السلوكين الإسرائيلي والفلسطيني.

 

 

ليفانت نيوز _ الأونروا _ هيومان رايتس ووتش


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!