الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رئيس البرلمان اللبناني يرفض الضغوط ويتمسك بموعد الجلسة

  • يعكس إصرار رئيس البرلمان على عقد جلسة الانتخاب في موعدها رغبة في كسر حالة الجمود السياسي المستمر منذ شغور منصب الرئاسة
رئيس البرلمان اللبناني يرفض الضغوط ويتمسك بموعد الجلسة
البرلمان اللبناني

استعرض رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري موقفه الثابت من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في 9 يناير المقبل، مشدداً على أنها "قائمة وفي موعدها ولا أتقبل الضغوط من أي أحد"، في ظل استمرار الشغور الرئاسي الذي يعمق الأزمة السياسية في البلاد.

وأبرزت مصادر نيابية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن تصريحاته تأتي رداً على مطالبات محلية وخارجية بتأجيل موعد الجلسة لإتاحة مزيد من الوقت للمشاورات، في وقت يشهد فيه لبنان تحديات أمنية وسياسية متزايدة على حدوده الجنوبية.

وأوضح بري: "سجلوا أن جلسة الانتخاب منقولة على كل وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والعالمية لمشاهدة الجميع عملية الانتخاب"، في خطوة تعكس حرصه على ضمان الشفافية في العملية الانتخابية.

اقرأ أيضاً: غارة إسرائيلية تستهدف شحنة أسلحة استراتيجية لحزب الله في لبنان

وأكد التزامه بالإطار الدستوري قائلاً: "إن الجلسة ستتم وفق قواعد الدستور ومن دون القفز فوق أي مندرجاته"، مبيناً استعداده لعقد جلسات متتالية حتى لو استمرت لأربعة أيام متواصلة.

واستعرض مساعيه لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، مشدداً على ضرورة حضور النصاب القانوني المحدد بـ86 نائباً، وداعياً جميع الكتل النيابية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا المنعطف الحساس.

وتناول بري الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، مؤكداً أن هذه التجاوزات للقرار 1701 لن تمر دون رد، مشدداً على رفضه لأي محاولات لفرض مرشح رئاسي على المجلس النيابي المؤلف من 128 نائباً.

وعن دور المجموعة "الخماسية" المؤلفة من الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا ومصر وقطر، أشار بري قائلاً: "نتلقى من كل هذه الدول الدعم المطلوب لكن علينا كلبنانيين أولا أن نقوم بالواجبات المطلوبة منا"، في إشارة إلى أهمية الدور اللبناني الداخلي في حل الأزمة.

واختتم بري تصريحاته بتأكيد رفضه القاطع لسياسة الضغوط، داعياً الكتل النيابية لتحمل مسؤولياتها في جلسة الانتخاب المرتقبة، والتي تأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!