الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال موفد
قصف إسرائيلي على لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال سلمان نمر جمعة، موفد "حزب الله" لدى قوات النظام السوري، وذلك بغارة جوية على العاصمة دمشق. ويُعتبر هذا الهجوم الأول منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت دمشق يوم أمس الثلاثاء، بناءً على توجيهات هيئة الاستخبارات، حيث تمكنت من تصفية جمعة، الذي كان له دور أساسي في نقل الوسائل القتالية لصالح "حزب الله" داخل المنظومة العسكرية التابعة للنظام السوري.

يُعد سلمان نمر جمعة أحد العناصر المخضرمة في "حزب الله"، حيث شغل مجموعة من المناصب الهامة في سوريا، منها مسؤول العمليات في مقر دمشق، قبل أن يصبح موفد الحزب إلى القوات النظامية. وقد ساهم جمعة في بناء شبكة روابط بين جهات تابعة لـ"حزب الله" وعناصر النظام السوري، وكان له دور فعال في عمليات نقل الأسلحة من قوات النظام إلى لبنان، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي.

كما أفاد الجيش أن جمعة كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السوري، واعتُبر شخصية محورية وفاعلة في المشهد السوري. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القضاء على جمعة يمثل ضربة قاصمة لوجود "حزب الله" في سوريا، ويعزز الجهود الرامية لمنع تنامي نفوذه.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن النظام السوري يواصل دعمه لـ"حزب الله"، مما يسمح له باستغلال الأراضي السورية لنقل الأسلحة إلى لبنان، وهو ما يعرض الأمن والسلامة للمواطنين في كل من سوريا ولبنان للخطر.

اقرأ المزيد: جيش النظام يشن هجوماً معاكساً في حماة بعد التقدم الذي حققته الفصائل المعارضة

في سياق متصل، شنّت طائرة حربية إسرائيلية غارة جوية، ظهر يوم أمس الثلاثاء، استهدفت سيارة قرب جسر عقربا على طريق مطار دمشق الدولي، مما أسفر عن احتراق السيارة بالكامل. وقد ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن "سيارة انفجرت جراء عدوان إسرائيلي استهدفها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الهجوم.

تجدر الإشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" في سوريا قد زادت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، لكن وتيرتها تراجعت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني المنصرم.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!