الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصحافة البريطانية تنشغل بفضيحة جمعت وزيراً بمستشارته

الصحافة البريطانية تنشغل بفضيحة جمعت وزيراً بمستشارته
مات هانكوك

هزّت أروقة وزارة الصحة البريطانية، أمس الجمعة، فضيحة صور حميمة للوزير مات هانكوك مع مساعدته، وانتشرت كالنار في الهشيم بجانب مقاطع مصورة لتلك اللحظات التي جمعت مات وجينا كولادانجيلو.


وقد سربت تلك اللحظات للوزير مع عشيقته ضمن مكتبه في الوزارة، كدليل على وجود خرق أمني غير مسبوق، واندلع جدل واسع في بريطانيا خلال الساعات السابقة، حول من سرب تلك اللحظات وكيف سرق ونشر محتوى كاميرات المراقبة، وكيف وضعت بالأصل تلك الكاميرات؟!


اقرأ أيضاً: استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من بريطانيا كانت ستٌباع في لندن


وطرحت الفضيحة مجموعة كبيرة من الاستفسارات التي تحتاج إلى إجابات، بشكل خاص أنّ الكثير من المباني الحكومية تتضمن كاميرات خارج المكاتب تصور أشخاصاً يدخلون ويخرجون، بيد أنه لم يسبق أن وضعت واحدة داخل مكتب وزير.


وضجت منذ الأمس الصحافة البريطانية، وما تزال بعناوين عريضة مستفسرة عما كانت تفعله تلك الكاميرا هناك، ومن وضعها والأهم من ذلك كله، من هو الشخص القادر على الوصول لمحتواها، ومعرفة ما يجري داخل ذلك المكتب، بشكل خاص أنها كاميرا تسجل بالصوت والصورة أي فيديو.


وفي الصدد، أفصحت صحيفة "تلغراف" أن هانكوك لم يكن لديه أي فكرة عن وجود الكاميرا عندما التقطته وهو يقبّل المستشارة جينا كولادانجيلو، لافتةً إلى أن مصادر حكومية أنكرت علمها كذلك، بوجود أي كاميرات مركبة في مكاتب الوزراء.


بريطانيا


كما تابعت أن وجود الكاميرا يثير احتمال نصبها عن عمد من قبل شخص لديه القدرة على الوصول إلى مكتب الوزير بقصد الإمساك به متلبساً وهو يخون زوجته ويخالف القواعد المرتبطة بفيروس كورونا.


إضافة إلى ذلك، أفصحت الصحيفة أن مكاتب وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية تستعمل كاميرات مراقبة (CCTV) من صنع شركة "هيكفيجن" Hikvision الصينية، والمحظورة في الولايات المتحدة نتيجة مخاوف تتعلق بالأمن القومي.


ونوّهت إلى أن فريق الأمن في وزارة الصحة سيعقد مراجعة عاجلة للأمن في المبنى حيث تم تصوير هانكوك وكولادانجيلو في 6 مايو، يوم الانتخابات المحلية، كما سيتولى التحقيق المتعلق بتسريب الصور، لاكتشاف من أعطى اللقطات لصحيفة "ذا صن" التي كانت أول من نشرها.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!