-
الغموض يحيط بغارات مصياف مع تكثيف الضربات الإسرائيلية في سوريا
-
الضربات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية في وسط سوريا تبرز الجدل المستمر حول تواجد القوات الإيرانية ودورها في المنطقة. كما أنها تعكس سياسة إسرائيلية متواصلة تستهدف ما تعتبره تهديدات إيرانية متزايدة عل
شهد محيط مدينة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا تصاعداً في حصيلة القتلى إلى 14 شخصاً، وذلك عقب سلسلة من الضربات الجوية الغامضة التي وقعت ليلة الأحد.
وكشفت مصادر مخابراتية من المنطقة أن "مركز البحوث العلمية العسكري المتخصص في تطوير الأسلحة الكيميائية تعرض للقصف عدة مرات"، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "رويترز" اليوم الاثنين.
من جهة أخرى، أشار مصدر عسكري سوري إلى أن "إسرائيل قامت بشن هجمات جوية انطلقت من اتجاه شمال غرب لبنان قرابة الساعة 23.20 من مساء الأمس، واستهدفت مجموعة من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى"، حسب ما أفادت به وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.
اقرأ أيضاً: إصابة 3 من قوات اليونيفيل بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
وأوضح المصدر أن "الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اعتراض بعض الصواريخ الإسرائيلية وإسقاطها"، دون تقديم المزيد من المعلومات.
وفي سياق متصل، أعلن مدير المشفى الوطني في مصياف عن إصابة 43 شخصاً في هذه الهجمات، مشيراً إلى أن هناك حالات خطيرة بين المصابين.
من ناحيته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريح لقناة العربية/الحدث، بأن "أكثر من 22 شخصاً لقوا حتفهم جراء الهجمات، معظمهم من العسكريين السوريين والإيرانيين".
وبيّن أن "المركز الذي تم استهدافه يعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني منذ سنوات، ويُعنى بتطوير الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيّرة، بخلاف ما يشاع حول إجراء أبحاث نووية فيه". وأضاف أن المركز "يضم مجموعة من الخبراء العسكريين الإيرانيين الذين يساهمون في إنتاج الأسلحة".
في الوقت ذاته، لم يصدر أي بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الهجمات، علماً أن إسرائيل غالباً ما تلتزم الصمت حيال عملياتها العسكرية في سوريا.
ومن المعروف أن إسرائيل كثفت من غاراتها الجوية خلال السنوات الأخيرة ضد ما تعتبره أهدافاً مرتبطة بإيران داخل سوريا، ولا سيما منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في محيط غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن من أبرز الهجمات التي استهدفت الأراضي السورية منذ بداية الحرب في غزة، كان قصف السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة قادة بارزين، وفقاً لما ذكرته السلطات الإيرانية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!