الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
القطري ناصر الخليفي يتخلص من نيمار لسد عجزه المالي
القطري ناصر الخليفي

الضرائب تلاحقه في فرنسا وبلاده غير قادرة على دعمه




لم يجد الرئيس التنفيذي لمجموعة beIN Sports القطرية رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي حلاً أفضل من بيع اللاعب البرازيلي نيمار، للتخلص من أزمته المالية التي عجزت حكومة بلاده عن حلها رغم الضخ المالي الكبير الذي منحته لتجاوز أزمة الديون والضرائب المتراكمة في فرنسا بقيمة 1.4 مليار يورو، ما يعادل 5.6 مليار ريال سعودي، وخسارة 81 مليون يورو في موسم 2018، سوى بيع النجم البرازيلي الذي يتردد أنه بات قريباً من الرحيل عن الفريق الفرنسي.


إذ تصدرت عناوين الصحف الصادرة أمس (الإثنين) بعدما شنّ عليه المشجعون هجوماً لاذعاً (الأحد) خلال أولى مباريات الفريق في افتتاح الموسم الجديد من الدوري الفرنسي لكرة القدم.



وغاب أغلى لاعب في العالم عن قائمة المباراة، مع تأكيد المدير الرياضي للنادي البرازيلي ليوناردو وجود مفاوضات «متقدمة» بشأن انتقال اللاعب، وسط تقارير عن تنافس بين ريال مدريد وناديه السابق برشلونة الإسباني للتعاقد معه هذا الصيف. وتابع نيمار الذي انضم إلى سان جرمان في صيف العام 2017، مباراة الأمس ضد نيم على ملعب بارك دي برانس، التي انتهت بفوز فريقه حامل اللقب بنتيجة 3-صفر. وعنونت صحيفة «ليكيب» الفرنسية اليوم «نيمار: طلاق مع البارك».


وصبّت جماهير سان جرمان جام غضبها على نيمار (27 عاماً) في المدرجات من خلال الهتافات واللافتات المطالبة برحيله مثل «نيمار.. ارحل»، وكان نيمار أثار أخيراً غضب المشجعين الفرنسيين، عندما اعتبر «الريمونتادا» الشهيرة في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا 2017 التي فاز بها برشلونة 6-1 بعد خسارته 4-0 في الذهاب وشهدت تألق نيمار بتسجيله الهدفين الرابع والخامس وصناعة السادس لصالح النادي الكاتالوني، هي من أفضل ذكريات مسيرته الاحترافية.


وانضم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً إلى سان جرمان في صيف 2017 لقاء 222 مليون يورو كانت قيمة البند الجزائي لفسخ تعاقده مع النادي الكاتالوني، في صفقة جعلت منه أغلى لاعب في العالم، لكن اللاعب لم يخف هذا الصيف رغبته في الرحيل بعد موسمين مع سان جرمان.


المصدر


القطري ناصر الخليفي يتخلص من نيمار لسد عجزه المالي القطري ناصر الخليفي يتخلص من نيمار لسد عجزه المالي

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!