الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • برلماني عراقي يؤكد محاولة اختطافه من قبل الحشد الشعبي وسط بغداد

برلماني عراقي يؤكد محاولة اختطافه من قبل الحشد الشعبي وسط بغداد
برلماني عراقي يؤكد على محاولة اختطافه من قبل الحشد الشعبي وسط بغداد

أكد النائب في البرلمان العراقي كاظم الصيادي اليوم الأحد على قيام ميليشيات تابعة للحشد الشعبي في العراق باختطافه وملاحقته وسط العاصمة بغداد.


وأعلن الصيادي عن محاولة اختطافه من قبل قوة تابعة للحشد الشعبي قوامها 100 سيارة، أثناء ممارسة دوره الرقابي قرب جسر الطابقين وسط العاصمة بغداد.


وعقد الصيادي مؤتمراً صحفياً بمبنى البرلمان، قال فيه: "يوم أمس السبت، أثناء تأدية دوري الرقابي في متابعة تجريف الأراضي والبساتين المخالفة للقانون في بغداد، بناءً على عدة شكاوى من قبل المواطنين حول حالات تهديد واغتصاب للبساتين تقوم جهات رسمية حكومية أو غير حكومية، للسيطرة على الأراضي وبأساليب لا تمت للقانون، اعترضت قوة يقال أنها تابعة للحشد الشعبي طريقي".


وأضاف: "القوة حاولت اختطافي أو تغييبي أثناء قيامي بتصوير البساتين التي يتم تجريفها في منطقة الدورة، المطلة على جسر الطابقين، وسط بغداد".


وتابع: "حماية المنطقة وهم الفوج الرئاسي، اتصلوا بالضابط الذي يرافقني وأبلغته بوجود قوة ومعها 100 سيارة تبحث عن النائب كاظم الصيادي".


وأضاف أنه: "عرض الأمر أمام لجنة النزاهة والتي بدورها شكلت لجنة لمتابعة عرقلة دور النائب الرقابي والتحقق من هوية الجهة التي تقوم بجرف الأراضي وتهدد المواطنين".


ودعا الصيادي، في وقت سابق، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة الحشد الشعبي لسحب يد المسؤول الأمني بالحشد أبو زينب اللامي والتحقيق معه بسبب استيلائه على الأراضي، مضيفاً: "لدينا الأدلة التي تثبت إدانته"، وتابع: "سيارات الحشد الشعبي نفسها تتوقف أمام البساتين التي يتم تجريفها ويقوم شقيقه ببناء منزل تجاوز بحمايته، ولقد ذهبنا له للنقاش بهذا الموضوع لكنه للأسف يتبجح ويقول أنا الدولة وأنا من سيقوم الطابوق لبناء التجاوز".


وكان قد أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، كاظم الصيادي، في أكتوبر 2018، انسحابه من كتلة تحالف البناء البرلمانية بسبب تراجع النواب عن برامجهم السياسية، مبيناً أن التوافقات السياسية والصفقات داخل كافتريا البرلمان هي من تحكم تمرير القوانين.


ليفانت-روداو

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!