الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ترامب يستبعد بومبيو وهيلي من إدارته الجديدة
ترامب \ تعبيرية \ متداول

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" يوم السبت، أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي لن يكونا ضمن فريقه الإداري الجديد. يأتي هذا الإعلان في إطار استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث من المقرر أن يُقام حفل تنصيبه في 20 يناير المقبل، لإعلان بدء ولايته الثانية بعد غياب دام أربع سنوات.

في منشوره، أعرب ترامب عن تقديره للعمل الذي قام به بومبيو وهيلي، مشيرًا إلى أنهما لم يكونا ضمن إدارته الجديدة. ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لتشكيل فريق عمله الجديد، الذي يترقبه المراقبون عن كثب لفهم التوجهات المحتملة وأبعاد السياسات المحلية والدولية.

يُذكر أن بومبيو وهيلي قد لعبا دورًا محوريًا خلال ولاية ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021، حيث عملا بشكل وثيق مع ترامب وصاغا سياسات خارجية ترتكز على مصالح الولايات المتحدة. وقد أسهم بومبيو في تطوير استراتيجيات جديدة تجاه الصين وإيران، بينما مثلت هيلي الإدارة بفعالية أمام الأمم المتحدة وتمسكت بسياسات صارمة تجاه القضايا الدولية.

اقرأ المزيد: عودة الحركة عبر معبر جابر الحدودي بين الأردن و سوريا إلى وضعها الطبيعي

يُعتبر إعلان ترامب استبعاد هذين الشخصيتين البارزتين من تشكيلته الجديدة إشارة إلى وجود تغييرات جوهرية قد تحدث في فريقه، والتي قد تبتعد عن النهج الذي اتبعه في ولايته الأولى. فقد أشار ترامب في عدة مناسبات إلى نيته اتباع أسلوب مختلف يتناسب مع التحديات الجديدة على الساحة الدولية، مما يستدعي الاستعانة بأفراد وأفكار جديدة.

تتزايد التوقعات حول السياسات التي يخطط ترامب لتبنيها في ولايته الثانية، والتي قد تشمل قضايا اقتصادية وتجارية وسياسات خارجية وهجرة. ووسط هذه التطورات، ينتظر الشارع الأميركي والمجتمع الدولي معرفة قرارات الإدارة القادمة وتأثيراتها المحتملة على ملفات رئيسية مثل الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات مع الصين وروسيا وإيران، بالإضافة إلى السياسة الداخلية المشددة تجاه الهجرة والتجارة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!