الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
جاهزية روسية للأردن: سنعيد
جنوب سوريا \ أرشيفية

أظهر دبلوماسي روسي، الثلاثاء، جاهزية بلاده للتعاون مع الأردن لإعادة ما وصفه بالاستقرار إلى منطقة الجنوب السوري، عقب توسع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر حدود المملكة، وتواجد فصائل مسلحة تتبع العديد من الجهات، تبعاً له.

وأتت تصريحات السفير الروسي لدى الأردن، غليب ديسياتنيكوف، أثناء اجتماع مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأردني، في الوقت الذي تعيش فيه الحدود الأردنية شمالاً "عمليات تهريب منظمّة" من مجموعات في العمق السوري إلى الاراضي الأردنية، وبناء عليه، كشف الجيش الأردني عن تغيير قواعد الاشتباك في التعامل مع "المهربين" و"الضرب بيد من حديد"، وفق آخر بيانات للجيش.

اقرأ أيضاً: بدء محاكمة مواطنة ألمانية انضمت إلى داعش في سوريا

ولفت ديسياتنيكوف، بحسب بيان رسمي صدر عن اللجنة النيابية، إن موسكو تثمن المواقف الأردنية الداعية لتمكين الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة، وأن الدور الأردني المميز يجد من الجميع التقدير والاحترام.

وأردف الدبلوماسي الروسي: "نحن مستعدون للتعاون والعمل مع الأردن لإعادة الأمن والاستقرار لسورية، خصوصا منطقة الجنوب السوري"، منوهاً إلى أن القيادتين الروسية والأردنية تربطهما علاقات "متجذرة".

وعلى الصعيد الحكومي، كان قد قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن بات "مستهدفاً”، من قبل تجار المخدرات على الحدود الشمالية في تصريح أطلقه أخيراً.

الأردن سوريا (أرشيف-ليفانت)

من طرفه، صرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، النائب خلدون حينا، بإن الأردن يعاني من الجنوب السوري بالوقت الحالي، نتيجة مهربي المخدرات والأسلحة؛ وتواجد الفصائل المسلحة التي تتبع العديد من الجهات، وتحديداُ تنظيم "داعش الإرهابي".

هذا وكانت قد أسفرت اشتباكات متفرقة بين الجيش الأردني ومهربين قبل أيام، عن مقتل اثنين من قوات حرس الحدود الأردنية، وإصابة 3 آخرين، وأعلن وقتها الجيش في بيان ضبط ما يزيد عن 5 ملايين حبة مخدر من الكبتاغون، و6123 "كف حشيش".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!