الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
حراك لبنان وزيف شعبية حزب الله اللبناني
حراك لبنان وزيف شعبية حزب الله اللبناني

كشف الحراك اللبناني الذي رفع شعار ثورة والشعب يريد إسقاط النظام استغناء طبقة واسعة من الشعب عن الأحزاب السياسية، ومنها حزب الله اللبناني الذي تفاجئ بردة فعل حاضنته ضده.


امتاز هذا الحراك برفع الشعارات الوطنية، بعيداً عن الأعلام والشعارات الحزبية، حيثدعا المتظاهرين إلى رفع الاعلام اللبنانية فقط، الحديث عن وجع اللبنانيين الاقتصادي والمعيشي واحد.


وهنا قال جلبير ضومط من مجموعة "بيروت مدينتي" التي تشارك في الحراك: "مستمرون بالتظاهر ولن نخرج من الشارع قبل تحقيق مطالبنا المُتمثّلة بالبنود الآتية:


1-استقالة الحكومة

2-تشكيل حكومة إنقاذ من اختصاصيين ومستقلّين من أجل إدارة المرحلة المقبلة

3- إجراء انتخابات نيابية مُبكرة

4- وضع حدّ للتدهور الاقتصادي والمالي ومحاربة الفساد قولاً وفعلاً

5-إلغاء الضرائب المفروضة على الفئات الفقيرة وذوي المداخيل المحدودة

6-إقرار مبدأ الضريبة التصاعدية

7-استعادة الأموال المنهوبة".


وأكد جلبير، أن الحراك: "لا يثق بهذه الطبقة السياسية. فإذا كانوا جدّيين فلماذا لم يقرّوا هذه الإصلاحات منذ سنوات"؟.


وأضاف: "أن لا مطالب حزبية أو طائفية وهذا أمر ممتاز نفتخر به. هناك متظاهرون في ساحة رياض الصلح وساحة الشهداء يطلقون شعارات ضد زعماء طوائفهم وهذه جرأة لم نلمسها في لبنان سابقاً".

ورداً على حسم أمين عام حزب الله حسن نصرالله للمتظاهرين "بأن الحكومة باقية ولا أحد قادراً على تغيير المعادلة"، قال ضومط: "تهديده لن يُغيّر المعادلة. هو خائف لأن ناسه وأهل بيئته تخلّوا عنه. الفقر والوجع الاقتصادي واحد في كل المناطق".


كما أكد أدهم الحسنية من مجموعة "لـِ حقي" التي تشارك في الاحتجاجات رداً على مسألة فتح بعض الطرقات وطرق الأوتوستراد من قبل الجيش والقوى الأمنية يوم الثلاثاء: "إننا سمحنا بفتح بعض الطرقات استئنائياً للحالات الانسانية، إذ طلب منّا الصليب الأحمر ومؤسسات أخرى تُعنى بنقل "الأكسيجين" واللوازم الطبّية تسهيل فتح الطرقات الرئيسية، لكن مع تقدّم ساعات النهار سنعود ونُقفل الطرقات تدريجياً".


ووصف الحسنية الورقة الإنقاذية التي أقرّتها الحكومة بـ"السيّئة" والمُضللة، فالإصلاحات التي تضمّنتها واهية وغير مبنية على رؤية اقتصادية".


وقال: "علمنا أن المصارف غير موافقة على تحميلها جزءاً من دعم الخزينة، كما أن الحزب "لتقدمي الاشتراكي" الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط غير موافق على العديد من بنودها، فهذا معناه أن الورقة الاقتصادية بمثابة "إبرة مخدّرة"، وهي وسيلة ضغط من أركان الحكومة، لاسيما حزب الله من أجل إخراج اللبنانيين من الشارع وهذا لن يحصل".


وأضاف أدهم الحسنية: "نحن كمجموعة "لـِ حقي" لا ندّعي قيادة الحراك وإنما مواكبته مع تقديم مساعدات تنظيمية وإعلامية. صحيح أننا كنّا أصحاب الدعوة للنزول إلى الشارع مساء الخميس الفائت رداً على فرض رسم على خدمة واتساب، لكن الأمور تطورت وبات الناس بمختلف طوائفهم ومذاهبهم هم من يقودون الشارع".


وقال: "نريد حكومة إنقاذية تختار أعضاءها هذه السلطة بالذات، لأنهم هم مسؤولون عن الأزمة القائمة من دون عودة الوجوه الموجودة، مع أشخاص مستقلّين ومختصّين تكون مهمتها إقرار قانون انتخابي عادل وعصري تُجرى على أساسه الانتخابات النيابية المُبكرة".


يذكر أن بياناً صدر قبل يومين عن المتظاهرين اللبنانيين، طالب بالحماية بعد نزول أنصار من حركة أمل وحزب الله إلى ساحات التظاهر عبر مواكب من الدراجات النارية، قبل أن يمنعهم الجيش اللبناني من الاقتراب من ساحة التظاهر.




ليفانت-العربية


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!