-
رئيس الشرطة الوطنية اليابانية يستقيل بسبب اغتيال آبي
أعلن رئيس وكالة الشرطة الوطنية اليابانية استقالته الخميس بعد أن أكد تحقيق "عيوب" في الخطط الأمنية لرئيس الوزراء السابق المغتال شينزو آبي.
وقال إيتارو ناكامورا للصحفيين "كانت هناك أوجه قصور في الخطط الأمنية وتقييمات المخاطر التي استندت إليها، والتوجيه من القائد الميداني لم يكن كافيا."
وأضاف أن "جذور هذه المشكلة تكمن في محدودية النظام الحالي المعمول به منذ سنوات والذي تتحمل فيه الشرطة المحلية وحدها المسؤولية عن توفير الأمن".
وأضاف ناكامورا إنه سيتحمل مسؤولية الإخفاقات وسيتنحى عن منصبه كرئيس للشرطة.
واستكمل: "لقد قررنا أن نعيد تشكيل موظفينا ونبدأ من جديد في واجباتنا الأمنية، ولهذا السبب قدمت استقالتي إلى الهيئة الوطنية للسلامة العامة اليوم".
قُتل آبي بالرصاص في أثناء حملته الانتخابية في 8 يوليو / تموز في منطقة نارا. واعتقل قاتله المشتبه به في مكان الحادث ويعتقد أنه استهدف آبي لأنه اعتقد أنه مرتبط بكنيسة التوحيد.
كان آبي السياسي الأكثر شهرة في اليابان ورئيس الوزراء الأطول خدمة، لكن الأمن كان خفيفاً نسبياً عندما ألقى خطاباً في أحد شوارع المنطقة الغربية.
واعترفت الشرطة المحلية في المنطقة بالفعل بوجود عيوب "لا يمكن إنكارها" في أمن الزعيم السابق. وحسب ما ورد يخضع الرجل المشتبه بقتله آبي، تيتسويا ياماغامي، لتقييم نفسي لتحديد حالته العقلية وقت الاغتيال.
من المتوقع أن يحدد المدعون ما إذا كان يمكن أن يتحمل ياماغامي المسؤولية الجنائية بناءً على الفحص، قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيوجه الاتهام إليه.
وبحسب ما ورد قدمت والدة ياماغامي تبرعات كبيرة للكنيسة، التي ألقى ابنها باللوم عليها في الصعوبات المالية التي تواجهها الأسرة.
اقرأ المزيد: اثنان وعشرون قتيلاً بقصف روسي على محطة قطارات في أوكرانيا
أقامت عائلة آبي جنازة خاصة له بعد وقت قصير من وفاته، ولكن يتم أيضًا تنظيم جنازة رسمية، حيث من المتوقع أن يحضر قادة من جميع أنحاء العالم حدث 27 سبتمبر.
بينما احتفظ آبي بمكانة بارزة في الحياة العامة حتى بعد استقالته في عام 2020 لأسباب صحية، كان أيضاً شخصية مثيرة للانقسام واجه مزاعم المحسوبية وتعرض لانتقادات بسبب آرائه القومية المتشددة.
ليفانت نيوز _ وكالات
